توقيت القاهرة المحلي 05:16:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للعرض الآن على الشاشة: فيلم «صراع فى الخليج» بدأ ولم ينته بعد

  مصر اليوم -

للعرض الآن على الشاشة فيلم «صراع فى الخليج» بدأ ولم ينته بعد

بقلم : عماد الدين أديب

يخطئ من يعتقد أنه يعرف نهاية الفيلم التراجيدى «صراع فى الخليج» بطولة دونالد ترامب وعلى خامنئى.

ويخطئ أكثر من يعتقد جازماً أن نهاية الفيلم ستكون سعيدة للطرفين تحت منطق معتاد وهو: «الدنيا غنوة نغمتها حلوة»، و«كفى الله المؤمنين شر القتال»، و«الصلح خير» و«المسامح كريم».

هذه الأعذار التى يعقبها «تبويس اللحى» لا تحدث إلا فى عالمنا العربى حيث تنتقل حالة العداء المستعر إلى حالة من «الأخوة والمحبة» والعكس أيضاً صحيح.

أهم ما يطيل إخراج هذا الفيلم هو عدم وجود ذلك المنتج الممول القادر على المخاطرة بملياراته!

فيلم «صراع فى الخليج» ما زال فى ثلثه الأول، وهو الثلث الدرامى الذى يتم فيه عرض الشخصيات، والآن -ومنذ أيام فقط- دخلنا فى الثلث الثانى وهو الجزء الذى تتعقد فيه الأحداث وبانتظار وصول الأزمة فيه إلى مرحلة الذروة.

نحن بانتظار الثلث الثالث الذى تقع منطقته الزمنية من الآن حتى فبراير المقبل حيث تصل الانتخابات الأمريكية إلى مرحلة دقيقة، وتصل فيه العقوبات الأمريكية على إيران إلى مرحلة خطرة.

«ترامب» باختصار يراهن على سيف العقوبات، و«خامنئى» يراهن على استدرار مواجهة عسكرية تنقذ النظام من نظام العقوبات، وهو يعلم مسبقاً أن «ترامب» لا يريد ولا يقدر على دفع فاتورة هذه المواجهة.

كلام نانسى بيلوسى، زعيمة الديمقراطيين، حول الحرب مع إيران كانت رسالة واضحة أن أغلبية المجلس التشريعى الديمقراطى -تقليدياً- ضد المواجهة العسكرية مع إيران، وترى أن قرار الحرب مخاطرة مكلفة لا مبرر لها.

يعلم «ترامب» جيداً أن قراره بإيقاف المفاوضات النووية، التى تعتبر أحد أهم إنجازات باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، لم يكن قراراً شعبوياً لكل الحزب الديمقراطى ولبعض أقطاب حزبه الجمهورى.

ما زال فيلم «صراع فى الخليج» معروضاً على شاشة المنطقة والعالم، والتطورات الدرامية فيه مشوقة وغامضة وغير محسومة سلفاً كما يعتقد البعض.

نهايات الفيلم تحتمل أن يموت أحد الأبطال أو كلاهما أو يحدث غير المتوقع ويموت الجمهور!

كلمة النهاية لم تنزل على الشاشة بعد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للعرض الآن على الشاشة فيلم «صراع فى الخليج» بدأ ولم ينته بعد للعرض الآن على الشاشة فيلم «صراع فى الخليج» بدأ ولم ينته بعد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 02:00 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
  مصر اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت

GMT 18:17 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

بسنت شوقي تكشف تفاصيل زواجها من محمد فراج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon