توقيت القاهرة المحلي 12:11:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصعب أيام نتانياهو

  مصر اليوم -

أصعب أيام نتانياهو

بقلم - عماد الدين أديب

يعيش بيبي نتانياهو الآن تحت أسوأ حالات الضغوط المتعددة على تركيبة حكومته، وأشد مخاطر على المستقبل المباشر لوجوده السياسي على الساحة الإسرائيلية.

ضاقت حلقات الضغوط، واقترب سيف الوقت من رقبته، من أجل أن يحسم خياراته النهائية، القائمة على إجابات محددة لأسئلة وجودية، يستحيل – بعد الآن – المماطلة فيها، أو شراء أي وقت إضافي معها.

هذه الأسئلة هي:

أولاً: هل ستقوم حكومته الآن بالتوصل إلى اتفاق هدنة، بناء على المشروع المصري القطري، الذي وافقت عليه حماس ودعمته إدارة بايدن؟

إذا كانت الإجابة نعم، فهذا يعني قيام وزراء الائتلاف الحاكم المتشددين (بن غفير – وسموتريتش – والمجموعة الحزبية الصهيونية)، بالانسحاب من الائتلاف، وإسقاط الحكومة، ما يؤدي إلى الدعوة الرسمية لانتخابات كنيست جديد.

وإذا كانت الإجابة الاستمرار في رفض الهدنة والمقامرة بمستقبل الرهائن، فإن ذلك يعني بالضرورة انسحاب بني غانتس (الذي أعطاه مهلة كي يقرر حتى الثامن من الشهر المقبل)، وانسحاب غالانت وزير الدفاع، واستمرار اشتداد معارضة منافسه «لابيد»، وهذا يعني أيضاً انفراط عقد الحكومة والائتلاف الحالي، والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة.

رهان نتانياهو أن يخدمه القدر، وتساعده قدرات القوات الخاصة لجيش الدفاع في التمكن من إحراز نجاح كبير في جباليا، أو شرقي غزة أو شرقي رفح، ولكن هذه العمليات تأتي كل يوم بحصيلة محبطة للغاية لنتانياهو، حيث وقعت هذه القوات في كمين حرب العصابات.

وأخطر ما في حروب العصابات بين ميليشيات وجيوش نظامية، هي 3 أمور:

-1 الجيوش النظامية ثقيلة الحركة، بسبب عقيدتها القتالية، ونظام تدريبها في القتال التقليدي ضد جيوش نظامية التشكيل والتكوين والتسليح.

-2 إن الميليشيات تقوم في أغلب الأحيان بالمبادأة، بمعنى، هي التي تبادر، لأنها تعرف عنوان العدو، فيما العدو لا يعرف عنوانها، أو مكان تمركزها.

-3 إن الأرض دائماً تحارب مع أصحابها، لأنهم يعرفون مداخلها ومخارجها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصعب أيام نتانياهو أصعب أيام نتانياهو



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon