توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة!

  مصر اليوم -

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة

بقلم - عماد الدين أديب

العلاقة الأمريكية– الإسرائيلية تمر الآن بمرحلة اختبار دقيقة وصعبة.

 

التحدي الاستراتيجي الذي يواجه هذه العلاقة هو: أيهما يتصدر الأولوية في البيت الأبيض، المصالح العليا للأمن القومي الأمريكي أم الحفاظ على العلاقة التاريخية بين مراكز التأثير الأمريكي واللوبي اليهودي الصهيوني؟

ولكن من الواضح أنه يُستخلص من رصد ومتابعة القرارات والسياسات الأمريكية الرسمية أن الرئيس جو بايدن وضع المصلحة الإسرائيلية قبل المصلحة الأمريكية في حرب غزة وتداعياتها.

رأينا أكبر حاملتي طائرات قبالة سواحل إسرائيل، بعد أيام معدودات من 7 أكتوبر.

ورأينا شحنات لأفضل الترسانة الأمريكية من الصواريخ والقذائف، وأنظمة الحرب الإلكترونية تشحن بجسر جوي عاجل لإسرائيل.

ورأينا إدارة بايدن تعتمد 14 مليار دولار بشكل عاجل، ثم قدمت اعتمادات أخرى إضافية لإسرائيل.

ورأينا 4 استخدامات لحق النقض «الفيتو» الأمريكي في مجلس الأمن الدولي بمنع إيقاف إطلاق النار أو إدانة سياسات إسرائيل.

إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بإبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، بل يقوم بحقه في الدفاع الشرعي عن النفس على حد وصف الرئيس بايدن!

أصيبت واشنطن بحالة من العمى السياسي، ودخلت في حالة من الاستسلام الكامل لحماقات بيبي نتنياهو السياسية، ووحشية الجيش الإسرائيلي في عملياته في غزة.

ذلك كله يتم لأن إدارة بايدن الضعيفة المأزومة داخلياً وخارجياً مرتهنة الإرادة لمنظمة «الايباك» اليهودية الصهيونية الموالية للمصالح الإسرائيلية في معركة الرئاسة.

واشنطن باعت ضميرها السياسي في معركة غزة مقابل دعم «الايباك» لبايدن في معركة انتخابات الرئاسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon