توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة!

  مصر اليوم -

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة

بقلم - عماد الدين أديب

العلاقة الأمريكية– الإسرائيلية تمر الآن بمرحلة اختبار دقيقة وصعبة.

 

التحدي الاستراتيجي الذي يواجه هذه العلاقة هو: أيهما يتصدر الأولوية في البيت الأبيض، المصالح العليا للأمن القومي الأمريكي أم الحفاظ على العلاقة التاريخية بين مراكز التأثير الأمريكي واللوبي اليهودي الصهيوني؟

ولكن من الواضح أنه يُستخلص من رصد ومتابعة القرارات والسياسات الأمريكية الرسمية أن الرئيس جو بايدن وضع المصلحة الإسرائيلية قبل المصلحة الأمريكية في حرب غزة وتداعياتها.

رأينا أكبر حاملتي طائرات قبالة سواحل إسرائيل، بعد أيام معدودات من 7 أكتوبر.

ورأينا شحنات لأفضل الترسانة الأمريكية من الصواريخ والقذائف، وأنظمة الحرب الإلكترونية تشحن بجسر جوي عاجل لإسرائيل.

ورأينا إدارة بايدن تعتمد 14 مليار دولار بشكل عاجل، ثم قدمت اعتمادات أخرى إضافية لإسرائيل.

ورأينا 4 استخدامات لحق النقض «الفيتو» الأمريكي في مجلس الأمن الدولي بمنع إيقاف إطلاق النار أو إدانة سياسات إسرائيل.

إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بإبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، بل يقوم بحقه في الدفاع الشرعي عن النفس على حد وصف الرئيس بايدن!

أصيبت واشنطن بحالة من العمى السياسي، ودخلت في حالة من الاستسلام الكامل لحماقات بيبي نتنياهو السياسية، ووحشية الجيش الإسرائيلي في عملياته في غزة.

ذلك كله يتم لأن إدارة بايدن الضعيفة المأزومة داخلياً وخارجياً مرتهنة الإرادة لمنظمة «الايباك» اليهودية الصهيونية الموالية للمصالح الإسرائيلية في معركة الرئاسة.

واشنطن باعت ضميرها السياسي في معركة غزة مقابل دعم «الايباك» لبايدن في معركة انتخابات الرئاسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon