توقيت القاهرة المحلي 14:28:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بشار الأسد إلى الأبد

  مصر اليوم -

بشار الأسد إلى الأبد

بقلم : عماد الدين أديب

للأسف الشديد، هناك قبول حالى من الجميع ببقاء نظام بشار الأسد فى سوريا.

المؤيدون مثل روسيا وإيران والعراق وحزب الله والتحالف الشعبى وجيش النظام وكبار تجار دمشق معه.

المعارضون السابقون مثل الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج وصلوا إلى قناعة مؤقتة أنه من الأفضل للجميع الخروج من المستنقع السورى الذى يشكل نزيفاً مالياً وسياسياً، وقناعتهم فى أن يبقى النظام.

واقتنعت الأمم المتحدة ومبعوثها «دى ميستورا» بأن العمل العسكرى لن يهدأ إلا بفوز واضح للأسد.

ووصلت أنقرة إلى أن الضمان لعدم قيام دولة كردية تؤثر على الوضع الإقليمى والتوازنات الداخلية فى تركيا فى الوقت الراهن يكمن فى البقاء المؤقت للأسد.

ووصلت روسيا إلى أن الضمان لبقاء قاعدتها البحرية فى البحر المتوسط الموجودة فى «طرطوس» لن يضمنه سوى بقاء نظام بشار الأسد.

واقتنعت مافيا المال فى روسيا أن ضمان الحصول على امتيازات الغاز والبترول قبالة سواحل سوريا -وأيضاً لبنان- لن يحدث إلا بنفوذ الأسد وحزب الله.

واقتنع الجميع -سُنة وشيعة وموارنة ودروز فى لبنان- بضرورة شن عمليات عسكرية ضد «داعش» و«النصرة» بواسطة الجيش النظامى اللبنانى فى منطقة «جرود عرسال» الملاصقة والمشتركة مع الحدود اللبنانية السورية.

ووصل وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون إلى أن المطالبة بنهاية الأسد لا تعنى بالضرورة نهايته الآن، أو نهاية النظام نفسه، على أساس أنه من الممكن أن يذهب الرجل ذات يوم ولكن يستمر حكم «البعث العلوى» للبلاد.

أصبح المهم والأهم هو هزيمة داعش والنصرة وليس هزيمة نظام الأسد.

وكأنك مخيّر كمواطن سورى أن تموت بسم نظام الأسد أو برصاص داعش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد إلى الأبد بشار الأسد إلى الأبد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon