توقيت القاهرة المحلي 10:33:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

  مصر اليوم -

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

بقلم - عماد الدين أديب

اليوم حينما نقول أو نصف دولة بأنها دولة عظمى ماذا يعني ذلك؟ ما مواصفات الدولة العظمى بمفهوم تعريف القوة بالمعايير الجديدة؟

 

لم يعد الاقتصاد، والسلاح، والتأثير الدولي وحدها هي عناصر التأمين لأي قوة عظمى مؤثرة، ولكن طرحت معادلات العصر معايير ومقاييس أخرى جديدة ترتبط بصناعة المستقبل، إضافة إلى عناصر القوة التقليدية التي عرفناها منذ بدء التاريخ «الاقتصاد – الجيش – الثروة البشرية – الموقع – التحالفات».

اليوم أبحاث الذكاء الاصطناعي هي تكنولوجيا القرن المقبل؛ لأنها مفتاح كل عناصر التقدم العلمي المؤدي للتحديث والتطوير في المجالات كافة من الصحة إلى الغذاء، ومن الإدارة إلى الصناعة، ومن الإنتاج إلى التسويق.

واليوم أصبحت صناعة الموصلات والرقائق هي «شيفرة» الصناعة الحديثة القائمة على الإلكترونيات المتناهية الصغر، وهي تركيبة متقدمة لا يتقنها سوى صانعيها.

واليوم أيضاً أصبح البحث العلمي المتقدم في صناعة الأمصال واللقاحات مسألة حياة أو موت كما بينت في السنوات الماضية في مواجهة الفيروسات والأمراض النادرة القاتلة.

واليوم أصبح التقدم في وسائل الاتصال ضرورة حيوية للربط والتأثير وتوجيه الرأي العام، بحيث يصبح العالم قرية إلكترونية واحدة.

من يمتلك الموصلات، والرقائق، والذكاء الاصطناعي، ووسائل الاتصال المؤثرة هو الذي سوف يتسيد المراكز المتقدمة في إدارة العالم الجديد.

ومن هنا تبرز أهمية «هواوي وتيك توك» في الصين، وتبرز أهمية شركات «فايزر وسويس فارما» في سويسرا، وتبرز أهمية شركات داسو ورينو في فرنسا، وشركات «أيني» و«فيات» في إيطاليا، وإقليم التكنولوجيا في بنجالور بالهند، وأبحاث إيلون ماسك وشركات إنفيديا في الذكاء الاصطناعي، وأبحاث الكبار في طاقة الهيدروجين الأخضر.

ومن يملك ذلك كله أو بعضاً منه هو من يمكن تسميته قوة عظمى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى أمام مفهوم جديد للقوة العظمى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon