توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل

  مصر اليوم -

وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل

بقلم - عماد الدين أديب

كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمام مؤتمر المساعدات الإنسانية لفلسطين الذي انعقد في الأردن تستحق التأمل العميق.

 

الكلمة في محتواها متعاطفة مع المأساة الإنسانية الفلسطينية، وفيها عبارات عاطفية مؤثرة، وأيضاً استعانة بقصص إنسانية عن أطفال فلسطين فقدوا ذويهم كضحايا في عمليات القصف والمجازر.

وتضمنت الكلمة أيضاً وعداً أمريكياً صريحاً بتقديم مساعدات إضافية بـ 404 ملايين دولار كمساعدات إنسانية.

وعلق بلينكن السلام القريب وإمكانية إنجاز الاتفاق في غزة على رد حركة «حماس» على المبادرة.

بالطبع لم يشر بلينكن من قريب أو بعيد لتصريحات نتانياهو الأخيرة حول التزام الجيش الإسرائيلي بالقتال حتى إنهاء آخر وجود عسكري لـ «حماس».

ويدعم هذا القول المتشدد اليميني بن غفير الذي يطالب بإطالة أمد القتال عامين إضافيين حتى يتم إنهاء وجود «حماس».

ويقول د. غازي حمد القيادي في فريق المفاوضات الحمساوي «إن حماس قدمت رداً إيجابياً بعد نقاشات طويلة، ونفى ما نسب في الصحف الأمريكية عن مراسلات مزعومة تدعي أن يحيى السنوار يطالب بإطالة أمد الحرب لأنه يؤمن بأن هذا الأمر لصالح الفلسطينيين وضد مصلحة إسرائيل».

ومن هنا علينا أن نفهم أن كل تصريحات الإدارة الأمريكية من الرئيس حتى أدنى مسؤول عن السياسة الخارجية من الآن حتى حسم تسمية الرئيس الأمريكي الجديد في نوفمبر المقبل ستكون «داعمة»، و«غير انتقادية» للسلوك الإسرائيلي.

عواطف بلينكن في مؤتمر الأردن كان من الممكن أن تكون ذات مصداقية كبرى لو لم يتم تحميل «حماس» وحدها كل مسؤولية نجاح أي اتفاق تهدئة، ولم يتم توجيه أي مسؤولية على إسرائيل التي لم تلتزم حتى هذه اللحظة بأن يكون وقف إطلاق النار دائماً ويكون الانسحاب كاملاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon