توقيت القاهرة المحلي 18:10:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس أردوغان

  مصر اليوم -

درس أردوغان

بقلم - عماد الدين أديب

ما هو أهم درس يمكن استخلاصه من الانتخابات المحلية التركية التي جرت مؤخراً؟

أهم درس ليس من فاز، أو من خسر، أو كيف جرت الانتخابات، ولكن أهم الدروس جاءت على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان.

ماذا قال الرجل؟

حينما جاءت نتيجة الانتخابات لتعلن فوز حزب الشعب المعارض بأهم 3 مدن انتخابية في المعركة، وهي أسطنبول وأزمير وأنقرة، أمام مرشحي حزب أردوغان وبفارق عملي يبلغ مجموعه مليون صوت انتخابي وبنسبة حضور بلغت 80 % ممن لهم حق الترشيح، فإن ذلك يعتبر «ضربة سياسية شبه قاضية» لمكانة الرئيس وحزبه الحاكم.

هذه الهزيمة التاريخية في الانتخابات المحلية هي الثانية في تاريخ البلاد المعاصر.

هنا قام أردوغان وصرح بالآتي:

1 الاعتراف بالهزيمة والنتائج النهائية كما جاءت على لسان لجنة الانتخابات.

2 لم يشكك الرجل في نتائج الانتخابات أو مسارها.

3 قال أردوغان، وهذا في رأيي هو الأهم، لقد ارتكبنا خطأ كبيراً في هذه الانتخابات ولا بد لنا أن ندرس بشفافية وصراحة أسباب خسارتنا ونسعى إلى أن نعالجها مهما كان الثمن.

اعترف الرجل بالخسارة والمسؤولية، وأكد على ضرورة إصلاح الأخطاء.

ويعرف الجميع أن محور هذه الانتخابات كان هو رفض معظم المواطنين للإجراءات الاقتصادية والمالية القاسية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي التركي في تخفيض قيمة الليرة مقابل الدولار، بحيث انخفضت العملة الوطنية بشكل تاريخي، وارتفع معدل التضخم بشكل مخيف جعل تكاليف الحياة قاسية وصعبة على الفئات الفقيرة، وأثرت على شرائح الطبقة الوسطى النشطة والمؤثرة في المجتمع التركي.

ووصف البعض إصلاحات الحزب الحاكم هذه بأنها إجراءات قاسية تنتهي إلى الرأسمالية المتوحشة.

ليس عيباً أن نتخذ إجراءات قاسية ولكن العيب كل العيب أن نصر عليها ونستمر فيها ونعالج الخطأ بسلسلة من الأخطاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس أردوغان درس أردوغان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon