توقيت القاهرة المحلي 18:19:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أميركا لا تحسن الاختيار!

  مصر اليوم -

أميركا لا تحسن الاختيار

بقلم - عماد الدين أديب

لماذا تخفق السياسة الأمريكية تقليدياً في رهاناتها على أي حلفاء محليين في دول حول العالم؟

راهنت واشنطن على فيتنام الجنوبية، وانتصر رجال الثوار الفيتناميين الشماليين، وكونوا أهم مفاصل الدولة الحديثة.

راهنت واشنطن على قوى شيعية معتدلة في العراق، عقب الغزو الأمريكي لها، ولكن كانت الغلبة والسطوة والتأثير للشيعة من حلفاء وأنصار إيران.

راهنت واشنطن على قوى علمانية وطنية معتدلة في أفغانستان، ولكن كان الفوز النهائي والسيطرة والتمكين لجماعة طالبان، مع هروب ولجوء كل رجال النخبة السياسية التي راهنت عليها الإدارة الأمريكية.

واليوم، تراهن واشنطن على فوز الجيش الأوكراني في حربه ضد روسيا، وعلى الرئيس زيلنسكي، وقدمت هي وكل حلف «الناتو» ودول أوروبا، مساعدات تزيد على 170 مليار دولار، وكانت نتائج العمليات العسكرية في مسرح العمليات لصالح الجيش الروسي، مع تراجع الجيش الأوكراني، الذي تعود خسائره إلى ضعف في القيادة، وفساد مخجل في صفقات السلاح الجديدة، التي قيل إنه أعيد بيع بعض منها لطرف ثالث!

الإجابة عن سؤال: لماذا كل هذه الرهانات الخاطئة؟، تقول إن أزمة صانع القرار الأمريكي أنه يخلط ما بين «رغباته وأمنياته» من ناحية، والحقائق التي توضح مدى صحة أو كفاءة أو قوة هؤلاء الذين يتم الرهان عليهم.

خلط الأمنيات بالحقائق المفضلة، تشبه حينما يقوم أحدنا بتشجيع فريقه المفضل بحماس شديد، ولديه ثقة لا نهائية، لا تستند إلى أي عناصر حقيقية، بأنه – بلا شك – سوف يفوز.

أن تتمنى الفوز لفريقك المفضل، لا يعني بالضرورة أنه الأفضل والأصلح للفوز الحقيقي والنهائي.

تلك الأزمة التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، هي تعبير صادم ومؤلم لإخفاق دولة عشنا نتعامل معها لسنوات طويلة، على أنها الأعظم في هذا العصر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا لا تحسن الاختيار أميركا لا تحسن الاختيار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon