توقيت القاهرة المحلي 10:50:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبادرة بايدن.. «تجزئة الجزيء»

  مصر اليوم -

مبادرة بايدن «تجزئة الجزيء»

بقلم - عماد الدين أديب

يسألون ليل نهار: ماذا سيحدث في صبيحة اليوم التالي لانسحاب إسرائيل من غزة؟

 

والسؤال الأهم والأولى بالطرح هل ستنسحب إسرائيل؟

إذا انسحبت بالقوات والعتاد فهل ستنسحب كلياً أم ستقيم منطقة عازلة تفصل شمالي وجنوبي غزة؟

وهل إذا خرجت كل القوات هل سيخرج النفوذ والسيطرة الأمنية والتحكم الاقتصادي والمعيشي الكامل؟

«غزة» المتحررة، المستقلة، التي لا يوجد على ترابها جندي احتلال، ولا يتم التحكم في قوت يومها، ومياه شربها، ومعابرها وطرقها، وكهربائها، ومصايدها البحرية، ونظامها المصرفي، ومواردها من الضرائب والتي يحق لها أن تدار شؤونها بأيدي أبنائها بعيدة تماماً الآن عن تحقيق هذا الحلم.

مبادرة الرئيس جو بايدن تفترض – ضمنياً - 4 عناصر أساسية:

1. أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل «يرغب» في تسوية سياسية.

2. أن الائتلاف الحاكم «قادر» على الالتزام بتنفيذ هذه المبادرة.

3. تفترض هذه المبادرة أن الائتلاف الحاكم سوف «يلتزم» و«يحترم» هذه المبادرة من دون «ألاعيب» ومراوغات و«مماطلة» و«تأجيل».

4. تفترض هذه المبادرة أن العالم (العرب – الشرق الأوسط – القوى الدولية) سوف يشارك بالتأكيد في الدعم والمساعدات وإعادة الأعمار من دون أن نرى مساراً حقيقياً من الجانب الإسرائيلي لتحقيق تسوية.

أقصى ما يمكن أن نطمح إليه هدنة يترافق معها تبادل رهائن وتحسن ضعيف في وضع المساعدات الإنسانية ولكن حل الدولتين ما زال بعيداً بعيداً بعيداً.

مبادرة بايدن تحرك يائس ببرنامج عملي شبه تفصيلي بمراحل التحرك نحو حل يتم به ملء فراغ المسرح السياسي في زمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية من الآن وحتى نوفمبر.

هذه المبادرة عمرها الافتراضي 160 يوماً حتى حسم اسم الرئيس المقبل وبعدها يصبح لكل حادث حديث.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة بايدن «تجزئة الجزيء» مبادرة بايدن «تجزئة الجزيء»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon