توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى!

  مصر اليوم -

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى

بقلم-عماد الدين أديب

من المنطقى أن يفكر الإنسان بشكل منطقى!

ومن المنطقى أن يكون هذا المنطق قائماً على أساس علمى.

ومن المنطقى أن يكون الأساس العلمى مبنياً على وقائع وأرقام وإحصاءات حقيقية دقيقة، وليس على «بيانات وإحصاءات» مزورة، الهدف منها هو رسم صورة كاذبة عن حقائق الأمور.

ومن المنطقى أن يتحدّد الأمن القومى لكل دولة، بناءً على تحديد الأهداف الوطنية وتحديد المخاطر والتهديدات والتحديات الاستراتيجية.

ومن المنطقى أن تكون التحالفات الاستراتيجية لأى دولة قائمة على أن من معى هو صديقى، ومن هو ضدى هو عدوى، فلا أصادق العدو، ولا أتحالف مع العدو.

ومن المنطقى أن يكون هناك نظام حكم، وأن كل نظام حكم لا بد أن تكون له معارضة مشروعة، تقوم بدور التصويب والرقابة، وتشارك معه فى صناعة القرار.

ومن المنطقى أن تكون المعارضة ساعية إلى الحكم، ليس من قبيل شهوة السلطة، لكن من قبيل تطبيق برامجها التى تؤمن بأنها الأفضل لخدمة الوطن.

ومن المنطقى أن تكون المعارضة وطنية، بمعنى أنها من الوطن وتعمل لصالح الوطن، وليس لمصالح قوى إقليمية أو دولية.

ومن المنطقى أن يسعى الجميع، حاكماً ومحكوماً، حكومة ومعارضة، إلى السعى لخدمة المصالح والأهداف العليا للوطن، بصرف النظر عن أى اختلاف فى الأيديولوجية، أو الحزب، أو الطبقة أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو المذهب.

من المنطقى أن نفهم ذلك كله، وأن نعمل به، ولكننا للأسف بلا منطق يبرر انعدام المنطق.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon