هل يمكن اعتبار السياسات القطرية والتركية تجاهنا سياسات دول «معادية» أم «صديقة»؟
سياسات العداء هى التى تؤدى إلى الإضرار بمصالح البلاد والعباد، والسياسات الصديقة هى التى تسعى لجلب الخير والتعاون المشترك.
باختصار صديقى يحبنى ويدعمنى، وعدوى يكرهنى ويضرنى.
وفى العصر الحديث ومنذ عهد الحروب الأوروبية، أى منذ مطلع القرن الخامس عشر عرفت البشرية بعض المبادئ والمرجعيات التى يمكن على أساسها تقييم العلاقات بين دولة وأخرى.
بهذا المنطق، وبهدف المرجعيات المستقرة منذ أكثر من 500 عام تعالوا نقيم سلوك حكام قطر وتركيا تجاه المنطقة:
1- هل يمكن اعتبار قاعدتى العديد فى قطر وإنجرليك فى تركيا لصالح العرب أم ضدهم؟
2- هل تمويل قطر للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان واحتضان تركيا له ولقياداته هو عمل صديق أم معاد لنا؟
3- هل التدخل القطرى فى الشئون الداخلية لمصر والإمارات والسعودية وسوريا ولبنان والعراق والسودان وليبيا والبحرين هو عمل صديق أم عدائى؟
4- هل قيام تركيا بالرغبة فى تأسيس قاعدة عسكرية فى «سواكن» وفى الصومال وفى قطر وفى سوريا وفى ليبيا هو عمل صداقة أم عمل عدائى؟
5- هل دعم قطر لجبهة النصرة، والشيشان وحركة طالبان وكتائب بيت المقدس هو عمل صديق أم عدائى؟
6- هل تدريب تركيا لحركة داعش وميليشيات الإرهاب التكفيرى فى ليبيا هو عمل صديق أم عمل عدائى؟
7- هل قيام النظام التركى بمحاولة ابتزاز الرياض عقب جريمة خاشقجى، ثم التشكيك فى نتائج سلطات التحقيق السعودية التى صدرت خلال الشهر الماضى هو عمل صديق أم معاد؟
8- هل أكاذيب «أردوغان» المختلقة حول الادعاء بأن السعودية هددت الباكستان لعدم حضور قمة ماليزيا الأخيرة هو عمل عدائى أم عمل من أعمال الصداقة؟
9- هل محاولة تحطيم تركيا لقواعد قوانين معاهدة البحار الدولية وابتزاز قبرص واليونان والسطو على غاز المنطقة فى شرق البحر المتوسط هو عمل عدائى أم عمل صديق؟
10- هل نقل تركيا بتمويل قطرى آلاف الإرهابيين السوريين من سوريا إلى ليبيا من أجل تهديد الحدود المصرية الليبية هو عمل عدائى أم صداقة؟
11- أخيراً: هل اتفاق تركيا مع حكومة السراج الفاقدة للشرعية هو عمل عدائى أم صداقة، وهل إرسال القوات التركية على وجه العجلة لطرابلس هو عمل عدائى أم صداقة؟
الثنائى القطرى - التركى يعادى مصالح السيادة والاستقرار والاعتدال فى المنطقة ويسعى للتخريب والفوضى القاتلة.
للأسف ما يصدر منهما عداء وشر وتخريب.