توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطر وتركيا: صديقان أم عدوان للمنطقة؟

  مصر اليوم -

قطر وتركيا صديقان أم عدوان للمنطقة

بقلم : عماد الدين أديب

هل يمكن اعتبار السياسات القطرية والتركية تجاهنا سياسات دول «معادية» أم «صديقة»؟

سياسات العداء هى التى تؤدى إلى الإضرار بمصالح البلاد والعباد، والسياسات الصديقة هى التى تسعى لجلب الخير والتعاون المشترك.

باختصار صديقى يحبنى ويدعمنى، وعدوى يكرهنى ويضرنى.

وفى العصر الحديث ومنذ عهد الحروب الأوروبية، أى منذ مطلع القرن الخامس عشر عرفت البشرية بعض المبادئ والمرجعيات التى يمكن على أساسها تقييم العلاقات بين دولة وأخرى.

بهذا المنطق، وبهدف المرجعيات المستقرة منذ أكثر من 500 عام تعالوا نقيم سلوك حكام قطر وتركيا تجاه المنطقة:

1- هل يمكن اعتبار قاعدتى العديد فى قطر وإنجرليك فى تركيا لصالح العرب أم ضدهم؟

2- هل تمويل قطر للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان واحتضان تركيا له ولقياداته هو عمل صديق أم معاد لنا؟

3- هل التدخل القطرى فى الشئون الداخلية لمصر والإمارات والسعودية وسوريا ولبنان والعراق والسودان وليبيا والبحرين هو عمل صديق أم عدائى؟

4- هل قيام تركيا بالرغبة فى تأسيس قاعدة عسكرية فى «سواكن» وفى الصومال وفى قطر وفى سوريا وفى ليبيا هو عمل صداقة أم عمل عدائى؟

5- هل دعم قطر لجبهة النصرة، والشيشان وحركة طالبان وكتائب بيت المقدس هو عمل صديق أم عدائى؟

6- هل تدريب تركيا لحركة داعش وميليشيات الإرهاب التكفيرى فى ليبيا هو عمل صديق أم عمل عدائى؟

7- هل قيام النظام التركى بمحاولة ابتزاز الرياض عقب جريمة خاشقجى، ثم التشكيك فى نتائج سلطات التحقيق السعودية التى صدرت خلال الشهر الماضى هو عمل صديق أم معاد؟

8- هل أكاذيب «أردوغان» المختلقة حول الادعاء بأن السعودية هددت الباكستان لعدم حضور قمة ماليزيا الأخيرة هو عمل عدائى أم عمل من أعمال الصداقة؟

9- هل محاولة تحطيم تركيا لقواعد قوانين معاهدة البحار الدولية وابتزاز قبرص واليونان والسطو على غاز المنطقة فى شرق البحر المتوسط هو عمل عدائى أم عمل صديق؟

10- هل نقل تركيا بتمويل قطرى آلاف الإرهابيين السوريين من سوريا إلى ليبيا من أجل تهديد الحدود المصرية الليبية هو عمل عدائى أم صداقة؟

11- أخيراً: هل اتفاق تركيا مع حكومة السراج الفاقدة للشرعية هو عمل عدائى أم صداقة، وهل إرسال القوات التركية على وجه العجلة لطرابلس هو عمل عدائى أم صداقة؟

الثنائى القطرى - التركى يعادى مصالح السيادة والاستقرار والاعتدال فى المنطقة ويسعى للتخريب والفوضى القاتلة.

للأسف ما يصدر منهما عداء وشر وتخريب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتركيا صديقان أم عدوان للمنطقة قطر وتركيا صديقان أم عدوان للمنطقة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon