توقيت القاهرة المحلي 14:58:48 آخر تحديث
الأحد 12 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

«أكثر الجيوش أخلاقية»!

  مصر اليوم -

«أكثر الجيوش أخلاقية»

بقلم - عماد الدين أديب

يدّعي بنيامين نتنياهو أن ما يسمى بجيش «الدفاع» الإسرائيلي، هو «أكثر جيوش العالم التزاماً بالقواعد الأخلاقية في التعامل مع المدنيين في الحروب».

هذا التصريح منقول حرفياً عن نتنياهو، قبل 36 ساعة من مجزرة جديدة في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 274 شهيداً، ومئات الجرحى، والمباني السكنية كلها لمدنيين عُزل غير مقاتلين.

بالطبع، هذه المجزرة تعقب مجزرة ساذجة في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، وتسبقها 8 أشهر من القتل المفتوح غير المبرر، إلا لسبب واحد لا غيره، وهو الإبادة الجماعية المتعمدة، لترويع المدنيين، بهدف إجبارهم على ترك الأرض والهجرة والنزوح خارج الوطن الفلسطيني.

حتى حلفاء وشركاء نتنياهو في مجلس الحرب المصغر، الذي تكوّن عقب 7 أكتوبر، تركوه، لأنهم وصلوا إلى مرحلة الحائط المسدود في أي أمل في التوصل إلى أي حل دبلوماسي سياسي للحرب في غزة.

أول من أمس (الأحد)، تقدم بني غانتس والجنرال غادي إيزنكوت باستقالتهما من هذا المجلس المصغر.

برر غانتس استقالته، بأنه لا يمكن تحرير كل الرهائن وتحقيق سلام في غزة عبر الحل العسكري.

وقال غانتس إنه أصبح يتعين على نتنياهو التخلي عن أي دوافع شخصية في أسلوب تعامله مع مسألة التوصل لاتفاق مع الوسطاء في حرب غزة، وأهمها مبادرة الرئيس بايدن.

ودعا غانتس إلى انتخابات جديدة للكنيست الحالي، الذي يتعين حله، من أجل التخلص من الأغلبية العددية التي يتمكن بها التحالف الحالي، برئاسة نتنياهو، في الاستمرار في سياسة الإبادة.

أصبحنا اليوم نعيش في عالم افتراضي مزور للحقيقة، يتمكن فيه نظام قاتل وحشي، يقترف إبادة جماعية، ويحاول بوقاحة إقناع العالم بأنه أكثر جيوش العالم أخلاقية!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أكثر الجيوش أخلاقية» «أكثر الجيوش أخلاقية»



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 14:38 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

زيت زيتون يساعد على تقوية الشعر ونموه

GMT 20:46 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

هايدي كرم تخطف أنظار متابعيها من أحدث ظهور

GMT 12:53 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تغييرات جديدة في تشكيل الأهلي أمام البنك الأهلي الأحد

GMT 08:46 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

كأس السوبر طوق النجاة لـ هازارد داخل ريال مدريد

GMT 21:37 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المقداد محمود كبير مذيعي "الشباب والرياضة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon