توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أي سلام نريد؟

  مصر اليوم -

أي سلام نريد

بقلم - عماد الدين أديب

ما أهم شروط أي سلام عربي – إسرائيلي مقبل؟

 

في البدء، نعرف ما هو السلام الذي يتمنّاه الإنسان العربي.

هذا السلام – ببساطة – يجب أن يحتوي على 3 عناصر أساسية:

1 - أن يكون عادلاً للشعب الفلسطيني الصبور، الذي عانى 76 عاماً من الظلم والفقر والتشرّد.

2 - أن يكون مؤدياً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

3 - أن يعيش على أرض هذه الدولة كل مواطن فلسطيني نزح أو لجأ خارج وطنه، نتيجة الاستعمار الاحتلالي الاستيطاني الإسرائيلي.

إسرائيل فيها من يؤمن بأنه لا حق دينياً أو تاريخياً لقيام دولة فلسطينية، وأن «أرض الميعاد» هي أرض حصرية للشعب اليهودي وحده دون سواه، وأنه لا يجب تمكين الفلسطينيين من حق الدولة أو حق العودة.

الإيمان بفكرة ضرورة التعايش، هي شرط أساسي، يجب أن يكون داخل أي عقل سياسي، أو ضمير إنساني، لأي حكومة أو نظام إسرائيلي يرغب حقاً، بصدق، في إقامة سلام.

مأساة الائتلاف الحاكم الآن في إسرائيل، أنه يؤمن بمعادلة مناقضة وطاردة تماماً لمبادئ أي سلام عادل وشامل.

هذا الائتلاف يؤمن بأن إسرائيل التاريخية من البحر إلى النهر، وأنه لا حق تاريخياً للشعب الفلسطيني في شبر واحد منها.

الائتلاف الحالي الحاكم في إسرائيل، يؤمن بأن «الفلسطيني المفيد»، هو الفلسطيني القتيل!

الائتلاف الحاكم الآن في إسرائيل، يؤمن بأن لا حق دينياً أو تاريخياً للعرب والمسلمين في مقدّسات القدس، من كنيسة القيامة إلى المسجد الأقصى.

الائتلاف الحاكم الحالي، هو أسوأ تركيبة من الأحزاب الدينية التوراتية في تاريخ إسرائيل، التي تؤمن بأن القوة المفرطة وحدها هي السياسة الوحيدة التي يجب أن تتبع مع الفلسطينيين.

لذلك كله يضيع أي أمل في السلام، أي سلام، في ظل حكومة حرب وقتل ودماء.

تلك هي المسألة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي سلام نريد أي سلام نريد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon