توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غزة معركة «بايدن» الانتخابية!

  مصر اليوم -

غزة معركة «بايدن» الانتخابية

بقلم - عماد الدين أديب

وضع بايدن في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه الأيام يؤثر بشكل كبير في سلوك إدارته تجاه ملف حرب غزة.

كلما ساء موقف بايدن الانتخابي كلما أصبح أكثر استجابة لمطالب «بيبي نتنياهو» الحمقاء، وأصبح أقل قدرة في الضغط عليه في ملف القتل الوحشي والقبول بإيقاف إطلاق النار، وتمكين كل المساعدات الإنسانية بالتدفق على معبر رفح، وفتح معبر «كرم أبو سالم».

دماء الشعب الفلسطيني من مدنيين عزل هي التي تدفع فاتورة الرضاء الإسرائيلي وتزيد من دعم منظمة «الآيباك» للرجل في معركته الانتخابية.

بايدن الآن في احتياج شديد لكل دعم له في معركته الرئاسية بعدما دلت استطلاعات الرأي أن 31% من عينة الاستطلاع تؤيد إعادة ترشيحه، بينما حصل منافسه الجمهوري دونالد ترامب على نسبة 34%.

مكمن الضعف عند ترامب هو السجل الحافل من القضايا الجنائية المرفوعة ضده والتي يخضع بها إلى تحقيقات قضائية ومحاكمات.

بالمقابل نقطة ضعف بايدن هي تشكك الناخبين في قدرة الرجل العمرية في قيادة البلاد، وأيضاً يضاف لذلك التحقيقات الجادة مع ابنه «هنتر» بتهم عديدة في مسألة التهرب الضريبي البالغة مليوناً ونصف المليون دولار.

دعم بايدن لرغبات وقرارات ومواقف إسرائيل الوحشية المخالفة للقانون الإنساني الدولي منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن جعلته يحصل مساء أمس بعبارات مليئة من المديح السياسي والثناء القوي من نتنياهو حول حجم الدعم غير المشروط الذي قدمته واشنطن.

آخر «الخدمات السياسية» التي قدمها بايدن لإدارة نتنياهو هو ذلك الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار بإيقاف إطلاق النار فوراً وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.

فاتورة محاولة إرضاء إسرائيل ثمنها الأمريكي غالٍ ومكلف تظهر بشكل علني وواضح في الآتي:

التبني الكامل للرواية الإسرائيلية بما حدث يوم 7 أكتوبر.

التشويه المتعمد لحركة حماس.

فرض عقوبات حكومية على قادة حماس.

غض البصر تماماً عن حجم القتل الوحشي الإسرائيلي للمدنيين.

عدم الضغط المطلوب على إسرائيل لتوفير أبسط الاحتياجات للفلسطينيين.

الصمت الكامل على النزوح المتكرر الذي فرضته إسرائيل على سكان غزة، والصمت على عملية استهدافهم.

رفض أي قرار وأي محاولة للإيقاف الفوري لإطلاق النار.

إرسال حاملتي طيران للبحر المتوسط.

إرغام إيران على عدم توسيع دائرة القتال مقابل مغريات مادية بالإفراج عن أموال إيرانية مجمدة منذ سنوات.

قيام أجهزة التصدي الأرضي للبحرية الأمريكية ضد صواريخ الحوثي.

محاولات إقناع بعض الحلفاء في المنطقة بالصبر على عملية إنهاء حماس عسكرياً.

تسخير كل الأصوات المدافعة عن إسرائيل للدعاية السياسية لصالح إسرائيل.

يا له من ثمن ندفعه من أجل فوز بايدن وبقاء نتنياهو!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة معركة «بايدن» الانتخابية غزة معركة «بايدن» الانتخابية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon