توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر غزة للسلام

  مصر اليوم -

مؤتمر غزة للسلام

بقلم - عماد الدين أديب

ما هي نتائج مؤتمر القاهرة للسلام الذي ضم 34 دولة وهيئة إقليمية؟

انتهى المؤتمر دون بيان جماعي، وتم الاكتفاء ببيان من الدولة المضيفة مصر.

ماذا حدث؟ وما هي مواقف الأطراف التي حضرت المؤتمر؟

المؤتمر انقسم إلى 3 مجموعات أساسية:

-1- دول الغرب.

-2- الدول العربية

-3- المنظمات الإقليمية والدولية.

حول حالة الصراع في غزة كانت هناك فوارق جوهرية:

- 1 الغرب يريد إدانة لطرف واحد فقط في الصراع وهو حماس.

- 2 الغرب يريد إدانة من العالم العربي لما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر.

- 3 الغرب يشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولا يعطي هذا الحق للجانب الفلسطيني.

- 4 الغرب لا يريد إدانة واضحة لما تقوم به إسرائيل تجاه المدنيين، سوى في استخدام عبارة عامة عن ضرورة احترام عدم التعرض للمدنيين ويقصد بها المدنيين الإسرائيليين.

- 5 أخطر ما في المراوغة الغربية في هذا المؤتمر هو الرفض الشامل لأي متحدث منهم طلب الوقف الفوري لإطلاق النار وكلهم يريدون إعطاء إسرائيل الوقت الكافي لاستمرار مجازرها اليومية ضد المدنيين العزل.

- 6 عدم النص صراحة على رفض التهجير القسري للمدنيين.

- 7 عدم تقديم أي أمل في الدعوة لمؤتمر سلام أو الدعوة لمؤتمر لإعادة إعمار غزة.

- 8 عدم الإصرار على إبقاء معبر رفح مفتوحاً والتشديد على ضرورة عدم توقيع عقاب جماعي ضد المدنيين.

للأسف كان هذا الموقف كاشفاً بشكل صريح وواضح أننا فيما يختص بالحقوق الإنسانية والحقوق المشروعة مختلفان.

أقول ذلك ونحن مع تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، رافضين الاحتلال أو استمراره.

الآن المنطقة كلها في خطر في احتمال التصعيد في سوريا ولبنان وشرق البحر المتوسط.

الآن كل اتفاقات السلام القديمة والحديثة في حال مراجعة.

الآن أسعار الطاقة ونفقات التأمين البحري وخطوط السفر والسياحة تحت ضغوط شديدة.

الآن أسواق المال العالمية والإقليمية في حالة تذبذب عصبي صعوداً وهبوطاً بسبب احتمالات التوتر.

أحياناً تكون قرارات التصعيد العسكري مهما كانت ذات دوافع نبيلة أو مزودة بشعارات وطنية فهي في النهاية لها أثمان وتكاليف يصعب السيطرة عليها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر غزة للسلام مؤتمر غزة للسلام



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon