توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قائمة أوجاع «بايدن»!

  مصر اليوم -

قائمة أوجاع «بايدن»

بقلم - عماد الدين أديب

يعيش الرئيس الأمريكي جو بايدن أتعس أيامه الشخصية، وأسوأ تجاربه السياسية. اجتمعت مجموعة من السلبيات والوقائع الضاغطة على الرجل، يمكن إجمالها على النحو التالي:

 

أولاً: إعلان مجلس النواب الأمريكي فتح تحقيق رسمي، يهدف لعزل الرئيس، بتهمة أنه حينما كان نائباً للرئيس «2009 – 2017»، استغل هذه السلطة للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مع أوكرانيا.

ثانياً: وصول مسألة الدعم المفتوح لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، إلى الإساءة لسمعته السياسية في الداخل الأمريكي، وعلى مستوى المجتمع الدولي، كما حدث بعد التصويت في مجلس الأمن والجمعية العامة.

ثالثاً: وصول العلاقة المميزة مع إسرائيل إلى نقطة حرجة، بسبب سياسات حكومة نتنياهو.

رابعاً: إبداء الوفد العربي الإسلامي الوزاري، في زيارته الأخيرة لواشنطن، عند اللقاء مع أنتوني بلينكن، الشعور بخيبة الأمل الشديدة من سلوك الحليف الأمريكي.

خامساً: صدور قرار شديد التوازن من «كوب 28»، لا يتفق مع التصور المتطرف للوفد الأمريكي، ويحقق توازناً حقيقياً بين مصالح المستهلكين والمنتجين، ويحافظ على برنامج عملي لخفض الانبعاثات الكربونية.

سادساً: توجيه اللوم من مجلسي الشيوخ والنواب لسياسة العقوبات غير المثمرة ضد إيران، التي تتمكن من بيع 75 % من نفطها في أسواق غير رسمية.

سابعاً: اتهام إدارة بايدن من الكونغرس بعدم جدوى تمكين إيران من الحصول على 6 مليارات دولار، تتمكن بها من دعم وكلائها في المنطقة.

ثامناً: اعتراض الكونغرس على طلبات الإدارة باستمرار التمويل غير المُجدي عسكرياً، والمكلف مادياً، للحرب الأوكرانية.

تاسعاً: التقارير الدقيقة التي تتحدث عن تراجع أوكرانيا عسكرياً أمام التقدم العسكري الروسي الأخير، الذي وصل إلى حد تهديد مباشر للعاصمة كييف.

عاشراً: التراجع الطفيف لقيمة الدولار عالمياً مقابل العملات الأخرى.

الحادي عشر: تحقيق بوتين مكاسب سياسية في أفريقيا والشرق الأوسط، وخروجه من العزلة العالمية، وآخرها زيارته للإمارات بالتزامن مع قمة كوب 28 بدبي.

الثاني عشر: تقدم ترامب على منافسه بايدن في كافة استطلاعات الرأي الأخيرة.

الثالث عشر: تدني مستوى رضا المواطنين عن أداء إدارة بايدن إلى مستوى منخفض غير مسبوق، وصل إلى 38 % من حالة الرضا.

الرابع عشر: مؤشرات مخيفة عن تدني شعبية الرئيس وحزبه في 6 ولايات رئيسة.

الخامس عشر: رعب فريق بايدن من أن يخسر الرجل ميتشغان في السباق المبكر المقبل، خاصة أن الصوت العربي والإسلامي في تلك الولاية، يتوقع أن يصوت ضده.

السادس عشر: تهديد حركة النقل البحري والتجاري في البحر الأحمر، وقبالة باب المندب، وتهديد السفن وحاملات النفط والقطع البحرية الأمريكية.

السابع عشر: استفادة الصين بقوة من كافة العقوبات على إيران وروسيا، ونجاحها في تحقيق صفقات ناجحة في الخليج العربي وشرق آسيا وأفريقيا.

هذا جزء من كل، قطرة من بحر خيبات الأمل والارتباك والفوضى التي أصابت الرجل وإدارته.

قائمة الضغوط التي يعاني منها بايدن، كلها تطرح السؤال: هل ينجح الرجل في معركته الرئاسية الثانية؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة أوجاع «بايدن» قائمة أوجاع «بايدن»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك

GMT 10:13 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

فيتامين "د" يتغلب على أمراض القلب

GMT 11:36 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

Hugo Bos تضيف عطرًا جديدًا أكثر تركيزًا

GMT 10:51 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الباني بإطلالة جريئة وتضع مراد يلدريم في مأزق

GMT 10:42 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

إلسا زغيب تعلن عن كواليس شخصيتها في "فخامة الشك"

GMT 06:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالمشروم والكريمة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon