توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة محمد بن زايد

  مصر اليوم -

زيارة محمد بن زايد

بقلم عماد الدين أديب

وضعت دولة الإمارات كل ما لديها من قوة معنوية وثروة مادية لدعم مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013.

ويعتبر المسئولون الإماراتيون من أكثر المسئولين الذين يترددون على زيارة مصر بشكل دورى ودائم من أجل تنسيق المواقف بين البلدين للوصول بالعلاقات إلى أعلى مستوى من الفعالية.

ويعتبر الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، هو مهندس هذه العلاقات من الجانب الإماراتى، ويضع نفسه دائماً مجنداً لخدمة هدف تعزيز هذه العلاقات.

وموقف الشيخ محمد بن زايد يتعدى الجانب العاطفى ليصل إلى موقف عملى براجماتى يقوم على المبادئ التالية:

1- استكمال إرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد آل نهيان، الذى كان دائماً يرى أن العلاقات بين القاهرة وأبوظبى هى علاقات استراتيجية.

2- أن خللاً أو اضطراباً فى النظام السياسى المصرى سوف تكون له أسوأ الآثار على استقرار المنطقة، لذلك يتعين على أشقاء مصر، وعلى رأسهم دولة الإمارات، ضرورة دعمها بكل قوة.

3- أن أمن مصر الاقتصادى هو ركيزة أساسية فى تحقيق استقرارها السياسى، لذلك تلعب الإمارات دوراً أساسياً فى تدبير احتياجات مصر من الطاقة ومشروعات التنمية والإسكان والصحة والتعليم.

4- أن مصر القوة العسكرية هى ضمانة للتوازن الاستراتيجى فى المنطقة، لذلك لا يخفى دور الإمارات فى تمويل العديد من احتياجات مصر العسكرية.

وللإمارات رأى واضح لا تخفيه فى مخاطر التطرف الدينى على أمن المنطقة سواء من مخاطر «داعش» وجماعة الإخوان، أو من مخاطر المشروع الإيرانى لنشر أفكار ولاية الفقيه.

ولن ينسى التاريخ التدخل الشخصى للشيخ محمد بن زايد والشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية، عقب ثورة 30 يونيو لدى الدول الكبرى للدفاع عن ثورة الشعب المصرى والوقوف ضد الصورة الذهنية التى كانت تسعى لتصوير ما حدث على أنه انقلاب عسكرى ضد رغبة الشعب.

إن وحدة المصير ورابطة الدم التى تربط القاهرة وأبوظبى هى ركيزة أساسية لتحقيق حلم ثورة 30 يونيو، لذلك يتعين على العقلاء والمخلصين فى مصر الحفاظ عليها بكل ما أوتوا من قوة وشجاعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة محمد بن زايد زيارة محمد بن زايد



GMT 02:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 01:29 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 01:35 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 00:39 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 01:10 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon