توقيت القاهرة المحلي 08:27:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى

  مصر اليوم -

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى

بقلم عماد الدين أديب

يقضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما شهوره الثمانية الأخيرة محاولاً صناعة تاريخ فشل فى صناعته طوال فترة حكمه المخيبة للآمال.

الرئيس أوباما يفتخر بإنجازه الاتفاق النووى مع إيران، ويفتخر بكونه أول رئيس أمريكى يزور كوبا، ويفتخر بأنه أول رئيس أمريكى يزور هيروشيما، التى شهدت مأساة إطلاق أول قنبلة نووية فى التاريخ.

ويحاول أوباما هذه الأيام فى زيارته الآسيوية تضميد العلاقات التجارية مع اليابان، ويسعى لتحسين العلاقات مع فيتنام التى تدمر كل حجر فيها على يد القوات الأمريكية فى حرب دموية مدمرة.

يحدث ذلك فى وقت يعلن فيه المرشح الجمهورى دونالد ترامب عن سياسات معاكسة تماماً لسياسة الرئيس أوباما.

يتحدث ترامب عن تغيير الميزان التجارى مع اليابان والصين لصالح الولايات المتحدة، ويسعى إلى إجبار اليابان وألمانيا ودول الخليج على دفع ثمن سياسات الدفاع الأمريكية.

ويتحدث ترامب عن بناء سور على الحدود المكسيكية وتهجير 12 مليوناً من العمالة غير الشرعية فى البلاد.

ومنذ ساعات ارتفعت أسهم ترامب لسببين: الأول هو تمكُّنه من الحصول على دعم 1237 مندوباً من مؤتمر الحزب الجمهورى، وهو العدد المطلوب لترشيحه بعدما تغلّب على 16 منافساً له.

أما السبب الثانى الذى رفع من أسهم ترامب فهو التقرير الرسمى الذى صدر عن أخطاء ممارسات هيلارى كلينتون فى استخدام «الإيميل» الشخصى فى إرسال معلومات رسمية حينما كانت وزيرة للخارجية، مما يُعتبر انتهاكاً لقانون سرية المعلومات.

وبذكاء شديد وافق أوباما على إجراء مناظرة مع «سوندرز»، المنافس الديمقراطى لهيلارى كلينتون، حتى يعطيه فرصة نادرة للحضور الإعلامى سوف تصب فى النهاية ضد مصلحة هيلارى.

ويراهن «سوندرز» الذى تتغلب عليه هيلارى بقرابة 700 مندوب على الفوز بأصوات ولاية كاليفورنيا التى يبلغ عدد مندوبيها أكثر من 500 مندوب، مما قد يجعله أقرب بكثير من أصوات هيلارى.

المعركة حُسمت لترامب ولكن لم تُحسم بعد لهيلارى وسوندرز.

الحزب الديمقراطى فى أزمة، سواء بالنسبة لأداء الرئيس أوباما المخيب للآمال، أو بالنسبة لانقسام الحزب حول هيلارى وسوندرز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى أزمة الحزب الديمقراطى الأمريكى



GMT 02:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 01:29 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 01:35 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 00:39 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 01:10 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon