توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«أوباما» قرش البحر!

  مصر اليوم -

«أوباما» قرش البحر

عماد الدين أديب

حينما أشاهد يومياً المقالب الساخنة التى يقوم بها الفنان الكوميدى رامز جلال فى برنامجه الناجح «رامز قرش البحر» أتذكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما!!
وقد يسألنى سائل: وما العلاقة بين مقالب رامز وباراك أوباما؟
الإجابة المباشرة: كلاهما يخدع ضحاياه، وينتهى الأمر بمقلب ساخن!
مقالب أوباما بدأت بوعد للجانب العربى بتسوية عادلة وشاملة للصراع العربى - الإسرائيلى وانتهى الأمر بالاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية!
ومن مقالب أوباما السخيفة هى وعد أهل أوكرانيا بالدعم والمساندة والحماية من الأطماع الروسية، ثم ينتهى الأمر بقبول ضم شبه جزيرة القرم وفعل لا شىء تجاه التدخل الروسى.

ومن المقالب الدموية لأوباما إعلانه أن استخدام السلاح الكيماوى فى سوريا هو خط أحمر، ثم تراجعه عن التدخل العسكرى لحماية المدنيين فى سوريا ورفضه تسليح المعارضة بأسلحة هجومية!!
والآن يستمر أوباما قرش البحر فى تقديم حلقة جديدة، لكنها هذه المرة تأتى من بغداد بعدما وعد صديقه وحليفه المالكى بدعم غير محدود، ثم اتضح أن «حركة داعش» هى جزء من مشروع أمنى أمريكى لتصفية تنظيم القاعدة!
رامز قرش البحر يخدع أصدقاءه بعمل مقلب ساخن فيهم من قبيل التسلية، أما مقالب أوباما فهى ثقيلة «الدم» وباهظة الثمن فهى تكلف شعوباً أراضيها، وتعدل خرائط دول مستقرة، وتحول السكان الآمنين إلى لاجئين ونازحين.
الدماء المزيفة التى يظهرها رامز فى برنامجه وكأنها نتيجة التهام القرش الفتاك الوهمى لأحد أعضاء فريق البرنامج هى لعبة ومزحة، أما «قرش» أوباما، فهو يقتل ويدمر بالفعل والدماء النازفة فيه حقيقية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أوباما» قرش البحر «أوباما» قرش البحر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon