توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستثمارات الخليجية

  مصر اليوم -

الاستثمارات الخليجية

عماد الدين أديب

أعلنت خلال الأسبوع الماضى النتائج الفصلية لاقتصادات دول الخليج العربى.
وجاء فى هذه النتائج أن الاقتصاد السعودى الذى يُعتبر الأكبر فى المنطقة حقق معدل تحسن إيجابياً يزيد بنسبة 4٪ على المتوقع، وعلى الفترة ذاتها من العام الماضى، رغم الانخفاض الذى أصاب الأسواق النفطية فى سعر البرميل فى الربع الثانى من هذا العام.
أما اقتصاد دولة الإمارات، فإن معدل التحسن لا يقل عن معدل الاقتصاد السعودى، وأن مجال الاستثمارات غير النفطية فى دولة الإمارات قد شهد تطوراً ملحوظاً فى النصف الأول من هذا العام.
والنسخة ذاتها تنطبق على اقتصادات قطر وعمان التى أبرمت صفقات تجارية كبرى مع إيران.
السوق الوحيدة فى تلك المنطقة التى تعانى هى سوق الكويت بسبب أثر الاضطرابات السياسية الداخلية بين البرلمان والأسرة الحاكمة المستمرة منذ فترة.
هذا الوضع الإيجابى بشكل عام فى اقتصادات الخليج جعل منها نقطة جذب مهمة للمستثمرين فى العالم وجعل من الرياض وأبوظبى ودبى والدوحة محطات بالغة الأهمية لكبار بيوت المال والمصارف العالمية التى لا تتوقف عن زيارة المنطقة من أجل ترويج أدواتها المالية وتوظيف الفوائض المالية الجديدة.
السؤال: أين نحن من تلك المسألة؟
ليس عيباً أن نفكر بشكل استثمارى وأن ننتقل من حالة من يطلب -فقط- المعونة المالية أو يسعى فقط للمساعدات الاقتصادية إلى من لديه قائمة جاهزة من الفرص الاستثمارية الجذابة وذات العوائد المغرية والمضمونة.
كلما كانت لدينا خارطة استثمارات شاملة متكاملة فى كل المجالات مدعمة بالدراسات التفصيلية التى يمكن أن تطمئن المستثمر العربى إلى العودة إلى الأسواق المصرية، كلما كان ذلك مؤشراً إلى عودة المال عن الاستثمار منذ يناير 2011.
أهم ما يقلق المستثمر العربى فى مصر الآن هو مدى استقرار القوانين وحجم كلفة الرسوم الضرائبية والحدود الدنيا والقصوى فى الأجور ومدى استقرار سعر الصرف بالنسبة للنقد الأجنبى.
الجميع يتحرك هذه الأيام نحو فوائض الخليج، فهل نكتفى بالمشاهدة أم نتحرك؟! 
"الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمارات الخليجية الاستثمارات الخليجية



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon