توقيت القاهرة المحلي 09:39:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس يحاول فى اليابان ونخبة مصر «فى خبر كان»

  مصر اليوم -

الرئيس يحاول فى اليابان ونخبة مصر «فى خبر كان»

عماد الدين أديب

فى الوقت الذى يجوب فيه رئيس البلاد شرق الكرة الأرضية باحثاً عن دعم ومساعدات وخبرات لإخراج مصر من النفق المظلم تعيش النخبة السياسية والإعلامية فى كوكب آخر.

وكأن معركة الرئيس فى الإنقاذ والإصلاح ليست معركتنا، وكأن الرئيس هو الوحيد فى الـ90 مليوناً المعنى بمهمة الإصلاح والإنقاذ.

فى اليابان يبحث الرئيس عن إصلاح التعليم وإرسال البعثات للاستفادة من التجربة اليابانية، وقام بتوقيع 18 اتفاقية تعاون.

وفى كازاخستان يطمئن على تأمين القمح لتوفير رغيف الخبز، ويفتح مجالاً جديداً للسياحة لإنقاذ هذه الصناعة من الركود.

ومع كوريا الجنوبية يسعى للاستفادة من تجربتها فى التصنيع والانتشار التجارى.

يجوب الأرض شرقاً وغرباً ونصب عينيه هدف رئيسى؛ هو الوطن.

فى الوقت الذى يوجد فيه الرئيس فى تلك المهمة تدخل النخبة فى معارك شخصية وقضايا عبثية لا علاقة لها بالملفات الرئيسية المرتبطة بمصير الشعب وتقدم الوطن.

وفى الوقت ذاته أقمنا حفلة جنون داخل كافة قطاعات المجتمع وكافة وسائل الإعلام للانتقام من بعضنا البعض.

وكأن النخبة فى السياسة والإعلام قررت أن ترتدى حزاماً ناسفاً لكى تفجر نفسها وتفجر معها عقل وضمير الوطن فى حفلة انتحار جماعى.

إن حالة مصر من أغرب الحالات فى التاريخ المعاصر.

إنها حالة الرئيس الذى يحاول الإنقاذ، والنخبة التى ترفض الإنقاذ، بل تقاومه بكل قوة.

وكأن الرئيس يقود سيارة الوطن ويريد أن يذهب بها إلى سكة السلامة، ولكن هناك قوى تريد اختطافها إلى «سكة اللى يروح مايرجعش»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس يحاول فى اليابان ونخبة مصر «فى خبر كان» الرئيس يحاول فى اليابان ونخبة مصر «فى خبر كان»



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon