توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شظايا التفجير العراقي

  مصر اليوم -

شظايا التفجير العراقي

عماد الدين أديب

صرح نورى المالكى بأنه لن يتنازل عما سماه حقه فى الترشح لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة متحدياً بذلك العديد من القوى داخل وخارج العراق.
ويعنى تصريح المالكى أن إيران ما زالت متمسكة به، وأنها لم تتفق بعد مع واشنطن على الحصول على الثمن المناسب للتضحية بالمالكى.
الجميع تقريباً فى العراق ضد المالكى: الإعلام، القضاء، أسامة النجيفى رئيس البرلمان، أحزاب المعارضة، آية الله السيستانى، الزعيم الدينى مقتدى الصدر، فلول النظام السابق من البعث، المعارضة السنية بزعامة داعش، كل هؤلاء اتفقوا على ضرورة رحيل المالكى.
حينما يتفق شيعة وسنة وأكراد، وتيار دينى وتيار بعثى، وجيش وتيارات مدنية على رحيل رئيس حكومة، فإن هذا يعنى أن النظام أيامه معدودة طال الزمان أو قصر.
لن تنفع الطائرات المقاتلة الجديدة التى قررت واشنطن منحها للمالكى، ولن ينجح الحرس الثورى الإيرانى فى إنقاذه من غضب الجماهير، ولن تنجح الطائرات الأمريكية بدون طيار فى تحقيق الاستقرار فى نظام طائفى ظالم.
مرة أخرى تمارس الولايات المتحدة الرهان الخاطئ على اللاعب الخاطئ.
مرة أخرى لا يقرأ البيت الأبيض واقع دول العالم العربى بشكل دقيق وعميق.
وكأن الولايات المتحدة لا تدرس التاريخ وكأنها لم تتعلم من أخطاء الرهان على الأنظمة المرفوضة شعبياً.
الرئيس القوى، ليس من يحكم بالحديد والنار.
والرئيس الصديق ليس من باع نفسه لدولة غير بلاده.
الرئيس القوى قوى بحب الناس له، والرئيس الصديق هو من يصادق شعبه.
من هنا لا بد من التحذير من أن هذا الوضع المتفجر فى العراق، وهذا الحاكم المنبوذ فى بغداد، وهذا الدعم المطلق له من قبل إيران، سوف يؤدى لتفجير سوف تنتقل شظاياه للمنطقة كلها!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شظايا التفجير العراقي شظايا التفجير العراقي



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon