توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غطاء دولى لمصر والسعودية

  مصر اليوم -

غطاء دولى لمصر والسعودية

عماد الدين أديب

الامتناع الروسى عن التصويت فى مجلس الأمن الدولى على قرار دول مجلس التعاون الخليجى، الذى قدمته الأردن بوصفها العضو العربى الحالى فى المجلس هو بداية هزيمة إيران والحوثيين وعلى عبدالله صالح.

كان رهان كل هؤلاء على أن تقوم روسيا باستخدام حق النقض «الفيتو» ضد القرار، وتعطل بذلك إضفاء الشرعية على معاقبة إيران، وأدواتها فى اليمن.

أولى نتائج القرار هى إعلان مستشار الأمن القومى الإيرانى بأن القرار الدولى الصادر بحق اليمن هو قرار ظالم يتبنى الموقف الكامل لطرف ما سماه بالمعتدى.

ثانية نتائج هذا القرار هى ما نسب إلى الرئيس المخلوع على عبدالله صالح بأنه يبحث عن صيغة خروج آمن من الأزمة اليمنية وجاء الرد الفورى لها بالرفض بعدما فقد الجميع الثقة به بعد تاريخه الطويل من الخيانات المتكررة.

أما أهم نتائج القرار الدولى هى أنه يعطى الشرعية الدولية الكاملة للعمليات العسكرية التى بدأت والتى يمكن أن تستمر ضد إيران وأنصارها فى اليمن.

وليس من قبيل الصدفة أن يعلن عن تشكيل لجنة مصرية وسعودية عليا من الخبراء العسكريين لتنفيذ أكبر مناورة عسكرية بين البلدين على الأراضى السعودية عقب ساعات معدودة من صدور قرار مجلس الأمن.

من هنا يصبح وجود أى قوات برية كعاصفة الحزم أو قطع بحرية فى مضيق باب المندب أو أى سلاح جو فعال هو عمل شرعى مدعوم بالقانون الدولى.

وتثبت الأحداث الأخيرة أن عمليات عاصفة الحزم العسكرية أو النشاط الدبلوماسى المصاحب لها لم تكن عمليات ارتجالية بل مخطط لها مسبقاً بعناية شديدة من قبل القاهرة والرياض.

وتؤكد الأحداث أيضاً أن حالة التنسيق والتكامل بين مصر والسعودية قد بلغت مؤخراً ومن خلال أحداث عاصفة الحزم أعلى درجاتها فى التكامل والتعاون.

أرجو أن يعيد بعض الفلاسفة والمنظرين السياسيين النظر فى كلامهم منذ أسابيع محدودة عن انهيار التحالف المصرى السعودى!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غطاء دولى لمصر والسعودية غطاء دولى لمصر والسعودية



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon