توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبل إعلان النتيجة

  مصر اليوم -

قبل إعلان النتيجة

عماد الدين أديب

تقول كل التوقعات إن الفائز ذا الاحتمالات الأوفر فى انتخابات الرئاسة هو المشير عبدالفتاح السيسى.
ومنذ بدء المعركة لم تتوقع أى جهة أو مركز أبحاث فى مصر أو العالم فوز منافسه حمدين صباحى.
ورغم أننا تعلمنا فى أصول علم الصحافة أنه يتعين على المحلل السياسى أو الإعلامى ألا يستبق الأحداث ويعلن فوز مرشح قبيل إعلان النتيجة رسمياً فإن المؤشرات الظاهرة تؤكد أن احتمالات فوز المشير السيسى هى بالتأكيد هى الأوفر حظاً.
هنا يصبح السؤال الحاسم هو: بأى نسبة سيفوز المشير السيسى وبأى نسبة سوف يخسر حمدين؟
إذا فاز السيسى بنسبة لا تقل عن 75٪ من مجموع المصوتين فإنه يكون قد حصل على المتوقع، وإذا زاد على الـ 80٪ فإنه يكون قد أحدث اختراقاً كبيراً يؤكد أن شعبيته ما زالت قوية وأن حملته استطاعت أن تدير معركتها الانتخابية بشكل جيد.
أما حمدين صباحى، فإنه إذا حصل على نسبة 25٪ فإنه يكون قد حصل على نسبته المنطقية التى تساوى عدد الأصوات المقاربة لنتائج الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى عام 2012.
أما إذا حصل حمدين على نسبة تزيد على الـ 25٪ فإن ذلك يعنى أن حملته نجحت فى اختراق جمهور جديد وأن الصوت الإخوانى قد ذهب له رغم إعلان المقاطعة.
وهذا أيضاً قد يعنى أن حملة المشير السيسى تكون قد تعرضت لاختراق من قبل حملة حمدين.
حتى الآن لم يثبت بالنفى أو التأكيد هل استجابت جماعة الإخوان وجمهورها إلى دعوة مقاطعة الانتخابات أم أنها قررت - سراً - أن تشارك وتصوّت لصالح حمدين صباحى كنوع من التصويت الاحتجاجى لإضعاف نسبة فوز المشير السيسى.
خوفى وقلقى الأكبر هو على نسبة المشاركة وليس نسبة فوز المرشح الناجح، لأنها تعكس بالدرجة الأولى حجم اهتمام الناس بمعركة بناء مصر الجديدة.
 نقلا عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل إعلان النتيجة قبل إعلان النتيجة



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon