توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدر مصر فى المواجهة!

  مصر اليوم -

قدر مصر فى المواجهة

عماد الدين أديب

هناك معادلة جديدة على مصر أن تعد نفسها لها من الآن فصاعداً.

هذه المعادلة حددتها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس باراك أوباما.

أول شروط هذه المعادلة هو ما صرح به رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى «ديمبسى» بأن القضاء على «داعش» سوف يستغرق من عشرة إلى عشرين عاماً!

ثانى ضلع فى هذه المعادلة أن الاتفاق النووى مع إيران سوف يحقق نوعاً من التوافق الأمريكى - الإيرانى ما بين عشرة إلى خمسة عشر عاماً.

إذن هناك حقيقتان هما: إننا سوف نعيش مع «داعش» من عشرة إلى عشرين عاماً، وسوف نعيش مع إيران الصديقة للولايات المتحدة من عشرة إلى خمسة عشر عاماً.

«داعش» تعكس التكفير والتطرف السنى، وإيران بحرسها الثورى وحكم رجال الدين تعكس التطرف والعنف الشيعى!

كُتب على قوى الاعتدال، التى تتزعمها مصر فى المنطقة، أن تعايش جنون إرهاب دينى سنى، وتدخلاً ثورياً شيعياً فى شئون المنطقة.

«داعش» وإيران ليستا بعيدتين عما يحدث فى سيناء من إرهاب وتخريب.

وإيران ليست بعيدة عن سياسات «حماس»، خاصة أنها الدولة التى تقوم بتمويل الموازنة المالية الشهرية لحركة حماس.

ولا بد من الربط بين زيادة وتيرة العمليات فى سيناء فى الشهور التى تلت المساهمة المصرية فى الحلف العسكرى لعاصفة الحزم التى تواجه حركـة الحوثيين المدعومـة من إيــران فـى اليمـن.

ولا يمكن لطهران أن تنسى أو تتناسى أن القطع العسكرية للبحرية المصرية هى التى تؤمن منذ 4 أشهر باب المندب، وهى أيضاً التى تحمى شواطئ «عدن» وتمنع دخول أى قطع بحرية إيرانية من تهريب أى قطعة سلاح للحوثيين فى اليمن.

إن قدر مصر أن تواجه تحديات داخلية وإقليمية ودولية متصلة ببعضها البعض فى آن واحد.

سوف نظل هكذا حتى نهاية فترة حكم الرئيس أوباما وحتى ظهور نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، والإجابة عن سؤال: هل ستستمر واشنطن فى ذات السياسة أم سيأتى فرج الله؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدر مصر فى المواجهة قدر مصر فى المواجهة



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon