توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

  مصر اليوم -

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

عماد الدين أديب

أعلنت حماس أنها ترفض المبادرة المصرية رفضاً نهائياً وأنها تنتظر مبادرة جديدة.
من ناحية أخرى يتأكد الآن أن الاتصالات الشخصية بين أمير قطر ورئيس وزراء تركيا سوف تؤدى إلى تقديم مبادرة جديدة تجاه غزة. المبادرة الجديدة التى يُنتظر أن توافق عليها حماس هى ذات المبادرة المصرية، لكنها مكتوبة على ورق معنون باسم قطر وتركيا!!
لن تعطى حماس أى فضل لمصر فى إيقاف إطلاق النار فى غزة!
العنصر الذى لا يعرف أحد أى شىء عنه هو موقف إسرائيل من مبادرة قطر وتركيا.
اللاعب الإسرائيلى هو اللاعب الأهم، فهو الطرف الذى يملك القدرة العسكرية الغاشمة، وهو الذى يمتلك مفاتيح الإيقاف أو التصعيد فيها.

هنا يبرز السؤال: أيهما سيكون أفضل لمصلحة إسرائيلى؛ أن تتمسك بموافقتها على المبادرة المصرية التى تم التصويت عليها بما يشبه الإجماع فى اللجنة الأمنية الوزارية المصغرة، أم تقوم بصفقة مع تركيا وقطر مقابل الحصول على ثمن الموافقة على مبادرتهما؟
التحرك القطرى- التركى يسعى إلى استبدال التحرك والتنسيق المصرى- السعودى فى المنطقة.
هذا التنسيق بين الدوحة وأنقرة يعمل على قدم وساق بالتحرك فى العراق الآن، ويسعى إلى الظهور بدور قريب فى سوريا.

ومن الواضح أن قطر التى أبرمت مؤخراً صفقة عسكرية مع واشنطن بـ11 مليار دولار، ثم أبرمت أمس صفقة أخرى مع شركة بوينج لشراء 35 طائرة مدنية من طراز 777 إكس العملاقة، سوف تسعى لاستثمار ذلك سياسياً من أجل الحصول على دعم دولى لتحركاتها المقبلة فى المنطقة.
ولا يمكن للقاهرة والرياض وأبوظبى وعمان أن تقف موقف المشاهد السلبى إزاء هذه الترتيبات الخطرة.
أنه أمر يحتاج إلى الفهم والتدبر والتحرك السريع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon