توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة البرلمان المقبلة

  مصر اليوم -

معركة البرلمان المقبلة

عماد الدين أديب

نحن الآن على أعتاب انتخابات برلمانية، ولا أرى قوى سياسية أو تكتلات حزبية فاعلة، يمكن أن تنبئ عن حياة سياسية نشطة!
دور المجلس التشريعى ينحصر دائماً فى مسألتين: الدور الرقابى، وإصدار التشريعات.
وهذا المجلس المقبل يعتبر -فى رأيى- أهم المجالس التشريعية فى تاريخ مصر، وذلك لثلاثة أسباب رئيسية، هى:
1- إنه يأتى فى وقت يسعى فيه نظام الحكم إلى الإصلاح الحقيقى وعمل سياسة إنقاذ شاملة للبلاد.
2- لأنه يأتى عقب فوضى سياسية تعرضت لها البلاد عقب تغيير 4 أنظمة فى أقل من 4 سنوات.
3- إنه يأتى عقب فراغ فى دور المجلس التشريعى منذ أن ألغت المحكمة الدستورية دور البرلمان، فصدرت تشريعات من رئيس المجلس العسكرى والرئيس مرسى والرئيس المؤقت عدلى منصور، ثم المشير السيسى.
وسوف يحتاج المجلس الجديد إلى إقرار أو إلغاء أو تعديل هذه التشريعات المهمة التى صدرت فى غيابه.
وحتى كتابة هذه السطور لا يستطيع المحلل السياسى المراقب للأحداث فى مصر أن يتوقع أى قوى سياسية هى التى سوف تشكل الأغلبية فى البرلمان المقبل وأيضاً لا يستطيع أحد أن يتوقع أى قوى سياسية تشكل المعارضة.
بالتأكيد هناك قوى تؤيد نظام الحكم الحالى، وهناك أيضاً قوى تعارضه، ولكن الرئيس الحالى ليس له حزب حاكم ولكن له أنصار.
وهناك قوى تعارض النظام الحالى، على رأسها الإخوان وهى قوى محظورة بحكم القانون، وتعتبر بحكم نص قضائى قوى إرهابية.
إذن، نحن أمام إشكالية من يمثل الحكم ومن يمثل المعارضة فى البرلمان المنتظر.
والمتوقع أن يتم انتخاب أفراد أكثر من القوائم الحزبية بعضها يؤيد، وبعضها يعارض، تشكل بعضها ومن داخلها ائتلافات أمر واقع «تعبر عن الواقع العددى الذى سوف تطرحه نتائج الانتخابات».
البعض كان يعتقد أن انتخابات الرئاسة هى أصعب مراحل خارطة المستقبل، والقلة أمثالى بح صوتهم ليل نهار يحذرون من أن انتخابات البرلمان هى الأصعب والأخطر.
اللهم إنى بلغت، اللهم فاشهد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة البرلمان المقبلة معركة البرلمان المقبلة



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon