توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطق حركة حماس

  مصر اليوم -

منطق حركة حماس

عماد الدين أديب

أى محاولة لنزع أهمية الدور المصرى من أى تسوية للأوضاع فى غزة هى مشروع فاشل.

لا يمكن تغيير الجغرافيا التى تجعل عبقرية المكان هى التى لها المكانة العليا فى التسوية.

فى لقاء أمير قطر الأخير مع خادم الحرمين الشريفين فى جدة، قال الملك عبدالله إن التسوية الوحيدة المعتمدة لدى دول الخليج العربى هى المبادرة المصرية، وإن أى محاولة لتعطيلها هى عمل عدائى وغير مسئول.

ويمكن القول إن وزير الخارجية، جون كيرى، أكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى زيارته لإسرائيل أن وقف إطلاق النار هو أمر ضرورى وأنه يجب أن يتلوه الالتزام الكامل بالمبادرة المصرية.

ورغم محاولات تركيا تشويش الجهود المصرية، وآخر هذه المحاولات هى المبعوث الخاص الذى أرسلته أنقرة لتل أبيب، فإن رسالة كيرى لأردوغان كانت واضحة، هى أنه لا حل سوى الالتزام بشروط المبادرة المصرية.

والقضية ليست الدفاع عن مبادرة فقط، لكونها مصرية ولكن لأنها الوحيدة التى تسعى إلى حل عملى وواقعى لإيقاف إطلاق النار.

والمسألة أن حركة حماس تخلط ما بين وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لقطاع غزة.

علينا أن نفكر بشكل عملى وواقعى، لذلك يجب أن تكون نقطة البدء هى إيقاف إطلاق النار لخلق حالة تفاوض جدى تؤدى إلى فتح المعابر وفك الحصار كخطوة أولى للتفاوض حول تسوية سلمية.

منطق لا شىء، أو كل شىء، هو منطق تفجير للأمور وفيه شروط تفخيخ لأى احتمالات للسلام الذى يبعد ويتباعد يوماً بعد يوم فى ظل عملية الاستيطان.

معركة حماس ليست مع مصر ولكن مع إسرائيل.

القوى القائمة بالاحتلال هى جيش إسرائيل وليست جيش مصر.

واجب «حماس» الوطنى الأول هو العداء للعدو الإسرائيلى وليس العداء للسياسة المصرية.

الوطن الفلسطينى أهم من الانتماء لجماعة الإخوان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق حركة حماس منطق حركة حماس



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon