توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطق حركة حماس

  مصر اليوم -

منطق حركة حماس

عماد الدين أديب

أى محاولة لنزع أهمية الدور المصرى من أى تسوية للأوضاع فى غزة هى مشروع فاشل.

لا يمكن تغيير الجغرافيا التى تجعل عبقرية المكان هى التى لها المكانة العليا فى التسوية.

فى لقاء أمير قطر الأخير مع خادم الحرمين الشريفين فى جدة، قال الملك عبدالله إن التسوية الوحيدة المعتمدة لدى دول الخليج العربى هى المبادرة المصرية، وإن أى محاولة لتعطيلها هى عمل عدائى وغير مسئول.

ويمكن القول إن وزير الخارجية، جون كيرى، أكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى زيارته لإسرائيل أن وقف إطلاق النار هو أمر ضرورى وأنه يجب أن يتلوه الالتزام الكامل بالمبادرة المصرية.

ورغم محاولات تركيا تشويش الجهود المصرية، وآخر هذه المحاولات هى المبعوث الخاص الذى أرسلته أنقرة لتل أبيب، فإن رسالة كيرى لأردوغان كانت واضحة، هى أنه لا حل سوى الالتزام بشروط المبادرة المصرية.

والقضية ليست الدفاع عن مبادرة فقط، لكونها مصرية ولكن لأنها الوحيدة التى تسعى إلى حل عملى وواقعى لإيقاف إطلاق النار.

والمسألة أن حركة حماس تخلط ما بين وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لقطاع غزة.

علينا أن نفكر بشكل عملى وواقعى، لذلك يجب أن تكون نقطة البدء هى إيقاف إطلاق النار لخلق حالة تفاوض جدى تؤدى إلى فتح المعابر وفك الحصار كخطوة أولى للتفاوض حول تسوية سلمية.

منطق لا شىء، أو كل شىء، هو منطق تفجير للأمور وفيه شروط تفخيخ لأى احتمالات للسلام الذى يبعد ويتباعد يوماً بعد يوم فى ظل عملية الاستيطان.

معركة حماس ليست مع مصر ولكن مع إسرائيل.

القوى القائمة بالاحتلال هى جيش إسرائيل وليست جيش مصر.

واجب «حماس» الوطنى الأول هو العداء للعدو الإسرائيلى وليس العداء للسياسة المصرية.

الوطن الفلسطينى أهم من الانتماء لجماعة الإخوان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق حركة حماس منطق حركة حماس



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon