توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيلاري كلينتون رئيسة

  مصر اليوم -

هيلاري كلينتون رئيسة

عماد الدين أديب

قررت هيلارى كلينتون -رسمياً- أن ترشّح نفسها لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

والسيدة كلينتون التى كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والسيناتور فى مجلس الشيوخ الأمريكى، وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، هى الأوفر حظاً فى الحصول على دعم وتأييد حزبها الديمقراطى لدخول معركة الانتخابات باسم الحزب.

ويعتبر قرار «هيلارى» هو خطوة مبكرة لدخول سباق الرئاسة، حيث إنه يسبق المعركة بـ26 شهراً.

وتدخل «هيلارى» سباق الرئاسة، وهناك عناصر تعمل لصالحها وأخرى تعمل ضدها.

من أهم العناصر التى تدعمها، قوتها داخل مراكز صناعة القرار فى الحزب الديمقراطى الذى يحكم منذ عهد الرئيس باراك أوباما لدورتين رئاسيتين.

ويدعم «هيلارى»، بشكل شخصى مكانة وخبرة الرئيس بيل كلينتون الذى ما زال يحتل دوراً نشطاً فى الحياة السياسية الأمريكية ومعروف عنه القدرة الفائقة فى جمع التبرعات من كبار الممولين للحزب.

ويصب لصالح «هيلارى» خبرتها فى الشئون الداخلية منذ أن كانت محامية فى ولاية «أركنسون»، وخبرتها فى الكونجرس وأيضاً كونها زوجة رئيس حكم الولايات المتحدة لمدة 8 أعوام.

ويعمل لصالح السيدة كلينتون أنها أول امرأة سوف تترشح منفردة لمنصب الرئاسة أى ليست مرشحة على البطاقة الانتخابية لرجل اختارها لتكون نائبة الرئيس، وبالتالى فإن صوت المرأة الأمريكية وجماعات حقوق المرأة سوف تدعمها كأول اختبار جاد، كى تصل امرأة إلى مقعد رئاسة البلاد.

وتدخل «هيلارى» المعركة ولديها فضيحة قديمة فى تورّط سياسى ومالى، حينما كانت فى ولاية أركنسون، ولديها الشكوك القوية حول دورها السلبى فى جريمة اغتيال السفير الأمريكى لدى بنغازى حينما كانت فى «الخارجية».

وآخر أزمات السيدة كلينتون قيامها بتدوين الملاحظات والرسائل الرسمية فى هاتفها الشخصى، وهو أمر يخالف القواعد الرسمية المتبعة فى المنصب العام، حيث ينص النظام على ألا يقوم المسئول باستخدام وسائل الاتصال الشخصى فى العمل الرسمى، حيث تكون هذه الوسائل دائماً تحت رقابة وتصرف السلطات الرسمية.

هنا يأتى السؤال: أيهما أفضل لصالح العالم العربى، أن يكون الرئيس الأمريكى المقبل جمهورياً أم ديمقراطياً؟ وأن تكون سيدة ليبرالية مثل «هيلارى» أم رجلاً متشدداً ومحافظاً من الحزب الجمهورى؟

هذا سؤال سنحاول الإجابة عنه غداً بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون رئيسة هيلاري كلينتون رئيسة



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon