توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ايباك يتهمنا بما في اسرائيل

  مصر اليوم -

ايباك يتهمنا بما في اسرائيل

جهاد الخازن

إقرأوا معي: الإرهاب الفلسطيني والعربي ضد إسرائيل.
الموضوع نشره لوبي اسرائيل (أيباك) ما يعني أنه كذب وقح من جماعة تضم خونة من ليكود اميركا يعملون لاسرائيل على حساب «بلادهم».

اللوبي نشر قائمة من أول تشرين الأول (اكتوبر) الماضي وحتى هذه الأيام عن عمليات المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ضد المستوطنين وقوات حكومة اسرائيل الإرهابية المجرمة.

إسرائيل اليوم إرهاب، والفلسطينيون المناضلون أبطال حركة تحرر وطني. لماذا يوجد المستوطنون في أراضي فلسطين؟ كل ما يسمّى اسرائيل هو فلسطين، وقد قبلتُ مع غالبية فلسطينية دولة في 22 في المئة فقط من الأرض، ولم يقبل الارهابيون في حكومة اسرائيل والمستوطنون... يعني «رضينا بالهمّ الهمّ ما رضي بينا».

لوبي اسرائيل يؤكد في خبر آخر أن الكونغرس يعارض حملة «مقاطعة سحب استثمارات عقوبات» (BDS) ضد اسرائيل. اللوبي اشترى الكونغرس منذ سنوات، دفع ثمناً له ملايين الدولارات، وفي مقابل ذلك تحصل اسرائيل الزانية على مساعدة سنوية معلنة بأكثر من ثلاثة بلايين دولارات، وبلايين أخرى غير معلنة.

لاحظوا معي، الكونغرس يؤيد اسرائيل ضد حملة أطلقها ويقودها طلاب الولايات المتحدة في جامعاتهم، غالبية أعضاء الكونغرس (هناك شرفاء) برسم البيع والطلاب هم عماد المستقبل. هل أحتاج أن أسأل مَنْ نصدق في الجدل المستمر؟

مواقع ليكودية تتحدث عن «حلف غير مقدس» بين متطرفين إسلاميين وأميركيين يساريين في الجامعات. لا حلف أبداً، وإنما هناك طلاب، بعضهم من اليهود، يعارضون جرائم اسرائيل اليومية ضد الفلسطينيين ويريدون معاقبتها كما تستحق. كل كلام غير هذا حديث خرافة يا أم عمرو... أو أم شلومو.

أنصار اسرائيل من الحقارة أن يهاجموا أستاذة جامعية من جامعة روتجرز ألقت محاضرة في كلية فاسار عن «لا إنسانية السياسة ولماذا الفلسطينيون مهمون». أقول للقارئ العربي إن جامعة روتجرز من أرقى الجامعات الاميركية وأن كلية فاسار في رأس الكليات الاميركية، ثم يأتي ليكودي لينتقد هذه أو تلك، وأستاذة لا بد أن تحصيلها الأكاديمي من أعلى مستوى.

الفجور وصل الى جامعة اوكسفورد في انكلترا، فقد استقال رئيس النادي العمالي زاعماً أن الطلاب يمارسون لاساميّة ضد اسرائيل. 

إذا كان هذا صحيحاً مَنْ المسؤول؟ المسؤول هو اسرائيل فجرائمها ضد الفلسطينيين جعلت ناساً كثيرين يتهمون اليهود كلهم مع أن غالبية منهم أبرياء من جرائم حكومة الاحتلال. هذه الحكومة هي المسؤولة عن اللاساميّة لا أي طرف آخر. الخبر الذي بيدي من موقع ليكودي يشير الى حماس على أنها منظمة إرهابية. أنا أقول إن اسرائيل إرهابية وحماس حركة تحرر وطني.

كل ما سبق لا يمنعني أن أسجل شيئاً اسرائيلياً أتمنى لو أراه في بلادنا. رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت دخل السجن بعد أن دينَ في قضية فساد وعرقلة العدالة. أتمنى لو أرى مسؤولين عرباً في مثل مركزه يسجنون كما سُجِن اولمرت. عندنا شرفاء، ولكنْ عندنا أيضاً فاسدون مفسِدون يستحقون السجن، فأتمنى أن أعيش لأرى المذنبين يحاسَبون على ما اقترفت أيديهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايباك يتهمنا بما في اسرائيل ايباك يتهمنا بما في اسرائيل



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon