توقيت القاهرة المحلي 10:38:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعض الأخبار الطيبة

  مصر اليوم -

بعض الأخبار الطيبة

جهاد الخازن

بعض الأخبار الطيبة في زمن السوء.

«انسوا الفرنسية والماندارين (اللغة الصينية)، العربية هي ما يجب أن تتعلموا». هذا العنوان في تحقيق مع صور على صفحتين في جريدة «الإندبندنت» اللندنية، يعيد إلى القارئ مثلي بعض الثقة في النفس، وأنا أقرأ أخبار الموت من هذا البلد العربي أو ذاك.
المجلس الثقافي البريطاني أصدر تقريره الدوري عن أهم اللغات الأجنبية للمستقبل، ووجد أنها (بتسلسل الأهمية) الإسبانية ثم العربية والفرنسية والماندارين والألمانية والبرتغالية والإيطالية والروسية والتركية واليابانية.

العربية قبل الفرنسية والصينية والروسية واليابانية؟ بقى ده اسمه كلام. يا سلام. التقرير تحدث عن مدرسة هورتون بارك الثانوية في برادفورد حيث يرعى المجلس الثقافي البريطاني تعليم العربية التي أقبَل عليها طلاب إنكليز صغار.

قرأت أن العربية لغة أكثر من 300 مليون عربي (ويتقنها مئات الملايين من المسلمين)، وأن في إنكلترا ثماني مجموعات مدارس تعلم العربية بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.

أبقى اليوم مع بعض الأخبار الطيبة، وهي نادرة، فقد قرأت تحقيقاً عن الاحتفال برمضان في القطب المتجمد الشمالي.

كنت أعرف أن هناك مواطنين مسلمين ومهاجرين في كندا، ولكن لم أكن أعرف أن ألوفاً منهم يقيمون في الدائرة القطبية. وقرأت أن العمل جارٍ في مدينة إيكالوت الكندية، في أقصى الشمال، لإنجاز مسجد للمسلمين هناك قبل دخول فصل الشتاء. العمال المسلمون يصومون حوالى 22 ساعة في اليوم لأن الشمس لا تكاد تغيب عن القطب الشمالي.

شخصياً، أرى أن هذا الصوم الطويل قد لا يجد بعض الناس القدرة الجسدية على تحمله. وكنت سألت علماء المسلمين عن الموضوع بعد الانتقال إلى لندن، وقد حلّ رمضان في الصيف، وقالوا إن المسلم يستطيع أن يلتزم بأوقات الصوم في أقرب بلد مسلم إليه.
اليوم أرجو أن يستطيع مسلمو شمال كندا الالتزام بالصوم كل سنة مع القدرة على العمل لإكمال بناء مسجدهم قبل حلول الشتاء.
ومن كندا إلى الأردن، فمنظمة الـ «يونيسكو» أعلنت منطقة عمادة السيد المسيح على الضفة الشرقية لنهر الأردن من التراث العالمي.

أذهب للمشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي على البحر الميت منذ سنوات، وأعرف المنطقة منذ عقود. وهناك إشارة مع الاقتراب إلى حيث يصب نهر الأردن في البحر الميت إلى «المغطس» أي المكان التقليدي لعمادة السيد المسيح على يدي القديس يوحنا.

الموقع يجتذب السياح من العالم كله، لذلك فهو مهم دينياً وأيضاً اقتصادياً، وقد لا يصدق القارئ العربي أن الإسرائيليين اخترعوا موقعاً آخر للعمادة على الضفة الغربية اسمه «قصر اليهود». الـ «يونيسكو» حسمت الموضوع.

وأختتم بثلاث نساء، فأحيي علياء السنوسي، من بيت الحكم الملكي السابق في ليبيا، وهي شابة في الثانية والثلاثين من عمرها ومرجع عالمي في الفنون والفنانين من رسامين وهواة جمع التحف الفنية. وقد بَنَت اسماً لها في الغرب ما يجعل كل عربي يفخر بها كما يخجل من جرائم معمر القذافي، والذين خلفوه. الثانية هي الفلسطينية - البريطانية منى حاطوم، وهي رسامة ونحاتة متعددة الموهبة، يستضيف مركز بومبيدو في باريس الآن معرضاً لها يستمر حتى 28 - 9، ثم ينتقل المعرض إلى متحف تايت للفن الحديث في لندن ويستمر حتى أيار (مايو) 2016. وقد سبق أن عرِض إنتاجها حول العالم واستقبلها النقاد بحماسة. الثالثة هي السورية ياسمين فدا التي أخرجت فيلماً عنوانه «نساء طروادة» عن معاناة اللاجئات السوريات، لقي إطراء النقاد. ثلاث نساء حققن ما عجز عنه الرجال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأخبار الطيبة بعض الأخبار الطيبة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon