توقيت القاهرة المحلي 09:41:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام

جهاد الخازن

هناك أخبار يومية في الميديا الأميركية تهاجم الإسلام والمسلمين أرفض أن تمر من دون تعليق، وفي حين أترك المسلمين ليدافعوا عن أنفسهم، فإنني أحاول أن أرد بالحقيقة عن الإسلام أمام فيضان الكذب والتزوير والتلفيق الذي يردده اليمين المتطرف، خصوصاً من ليكود أميركا.

التالي ترجمتي لفقرة في مقال لموقع ليكودي أميركي: الشيء الوحيد المشترك بين المسلمين واليهود هو أن المسلمين هزموا اليهود واضطهدوهم واستعبدوهم. أي تشابه ديني هو نتيجة التقليد الثقافي الإسلامي للمعتقدات اليهودية، وأي تشابه ثقافي هو نتيجة الاستعمار الإسلامي.

أقول أن هذا كله كذب صفيق، فاليهود كانوا موجودين في بلادنا، ولكن لا مملكة أو «جمهورية» يهودية في أي مكان، ولا آثار إطلاقاً. والقرآن الكريم لا يقلد التوراة، فالقرآن يقول: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلَّت أيديهم ولعنوا بما قالوا (سورة المائدة، الآية 64)، وأيضاً: وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس (سورة البقرة، الآية 87)، وأيضاً: لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم (سورة المائدة، الآية 78).

التاريخ الصحيح هو أن المسلمين في الأندلس حموا اليهود وهؤلاء عملوا معهم ولهم. وعند سقوط الأندلس سنة 1492 هرب يهود من إسبانيا إلى شمال أفريقيا مع المسلمين، وعاشوا بسلام بينهم. أما اليهود الذين اختاروا الفرار شمالاً في أوروبا فقد خشوا أن يقتلهم المسيحيون، فكانوا يدّعون أنهم مسيحيون في النهار، ويمارسون طقوس دينهم في بيوتهم في الليل. وبعد أجيال نسي هؤلاء دينهم وهم الذين يسمّون «مارانو».
في خبر عن سيد رضوان فاروق الذي ارتكب وزوجته إرهاب كاليفورنيا، وردت هذه الفقرة: ما يساوي اللاسامية هو اللاصهيونية، الاعتقاد بأن الدولة اليهودية لا حق لها في الوجود.

أقول أن إسرائيل لا حق لها في الوجود فلا آثار إطلاقاً تؤيدها على الأرض وأخبار أنبياء اليهود اختراع مريض. مع ذلك، لا أريد أن يموت يهودي واحد، حتى لو كان مجرم حرب من نوع أعضاء حكومة إسرائيل، وإنما أطالب بدولة فلسطينية مستقلة. الصهيونية اختراع من لصوص سرقوا فلسطين من أهلها على أساس دين إرهابي لا آثار تؤيد كذبه.

وأختصر ففي مقال نشرته «نيويورك تايمز» التي يملكها يهود وكتبته مراسلة يهودية هناك حديث عن حجر يثبت أن المعبد الثاني كان موجوداً عندما نُقِشَ على الحجر. لا معبد أول أو ثانياً على الإطلاق، وقد حفر اليهود تحت الحرم الشريف، ولم يجدوا شيئاً يمت إليهم بصـلة. كل حديث آخر كذب صفيق. «جبل الهيكل» لم يوجد في تاريخ أو جغرافيا.

بعد ذلك أقرأ عن الذين يجدون الأعذار للمسلمين بعد كل إرهاب يرتكبه مسلمون. أقول أن إسرائيل أتت بالإرهاب إلى بلادنا وهي سبب كل إرهاب لاحق، وأتحدى حاخاماتهم إلى مناظرة تلفزيونية لنرى مَنْ هو دين السلام ومَنْ هو دين إبادة الجنس والمومسات.

وضاق المجال فأقرأ حملة على الجمعية الوطنية لدراسات المرأة (الأميركية) التي انضمت إلى جمعية الدراسات الأميركية وجمعية علم السلالات الأميركية وجمعية الدراسات الآسيوية وجمعيات أخرى في مقاطعة أكاديمية لإسرائيل.
يا إخوان راجعوا معي، أهم جمعيات ثقافية في الولايات المتحدة تقاطع إسرائيل ويأتي نصير للإرهاب الإسرائيلي يهاجمها. هذه الجمعيات موضعها فوق الشمس عندما تُقارَن بأنصار الاحتلال والقتل والتدمير. لا مقارنة إطلاقاً.

نقلاً عن "الحياة"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام عيون وآذان أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon