توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة)

  مصر اليوم -

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال في خطاب له أمام أعضاء التحالف اليهودي الجمهوري الأسبوع الماضي إنه قرر الاعتراف بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان بعد اجتماع خاطف مع بعض مستشاريه.

كان الرئيس يتحدث في لاس فيغاس بحضور السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان ومستشاره للشرق الأوسط جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، هو قال إنه طلب من فريدمان وكوشنر إعطاءه درساً سريعاً في التاريخ لأنه مشغول بقضايا مثل الصين وكوريا الشمالية. هو سألهما ما رأيهما في الاعتراف بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان. فريدمان سأل الرئيس إن كان سينقذ ما يقول.

كان الإرهابي بنيامين نتانياهو زار الرئيس الأميركي في ٢٥ من الشهر الماضي، وخلال اجتماعهما وقّع ترامب قراراً بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان، وهو قرار يخالف عقوداً من السياسة الأميركية، إذ احتلت إسرائيل المرتفعات سنة ١٩٦٧، وضمتها إليها سنة ١٩٨١ ولقيت معارضة عالمية لقرارها لا تزال قائمة.

ترامب تحدث أيضاً عن انتخابات الكنيست في إسرائيل ورأى أنها ستكون متقاربة، ووصف المعارض الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز بأنه إنسان طيب، فرد عليه الجمهور اليهودي بالهتاف «بيبي، بيبي» ويقصدون نتانياهو.

ثلاثة يهود أميركيين اعتلوا المنصة قبل ترامب وهتفوا: اليهود هنا يقولون الاحتلال وباء. الحاضرون طردوهم من القاعة.

ترامب يواجه ألف قضية وقضية وبعضها عنه شخصياً، فهو مثلاً لا يريد نشر تفاصيل ما دفع من ضرائب في السنوات الأخيرة، مع أن كل رئيس سبقه فعل ذلك. محاميه وليام كونسفوي كان موقفه يؤذن بمعركة في المستقبل عن ضرائب ترامب. هو قال الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن القانون 100 في المئة إلى جانبه في رفضه نشر ما دفع من ضرائب.

ترامب استمر في العمل كرجل أعمال بعد انتخابه رئيساً، وهو ما لم يفعله أي رئيس قبله، والكونغرس يريد أن يعرف مدى ثروته وضرائبه والعقود المالية التي سبق أن عقدها. الديموقراطيون سيطروا على مجلس النواب بعد الانتخابات النصفية في السنة الماضية ويلاحقون الرئيس.

محامي ترامب قال إن لجنة الضرائب ليس لها سبب قانوني لرؤية ما دفع ترامب من ضرائب. هو زاد أن الطلب وسيلة لمضايقة الرئيس لأن الديموقراطيين يكرهون سياسته وخطبه.

ترامب قال إنه لا يستطيع أن ينشر سجله الضريبي لأن مصلحة الضرائب تراجعها، ومصلحة الضرائب ردت أن الرئيس يستطيع أن يفرج عن سجله الضريبي حتى لو كان موضع تحقيق.

لا بد أن وراء الأكمة ما وراءها، فالأسبوع الماضي ألغت الحكومة الأميركية سمة دخول للمدعي العام في محكمة جرائم الحرب الدولية فاتو بن سودة. جماعات حقوق الإنسان رحبت سنة ٢٠١٧ بالتحقيق في جرائم حرب ارتكبت في أفغانستان، وبينها تهم ضد جنود أميركيين. كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والمحكمة جيدة حتى فاز ترامب بالرئاسة، ثم عيّن جون بولتون، الإسرائيلي الهوى، مستشاره للأمن القومي.

محكمة جرائم الحرب الدولية أسست سنة ١٩٩٨، إلا أنها لم تبدأ العمل جدياً إلا بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ، وهي تلاحق جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم عدوان.

بولتون بصفته عميلاً إسرائيلياً يريد أن يعرقل عمل محكمة جرائم الحرب الدولية ويدافع عن إسرائيل بعد ما ارتكبت من جرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يمكن تسميتها جرائم ضد الإنسانية. طلب الفلسطينيين من المحكمة التحقيق في جرائم إسرائيل جعل الولايات المتحدة توقف المساعدات للسلطة الوطنية، وتأخذ موقفاً «إسرائيلياً» ضد المحكمة. أعتقد أن الخلاف مستمر وقد تدفع الولايات المتحدة الثمن في النهاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon