توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسرائيل وأعداؤها

  مصر اليوم -

اسرائيل وأعداؤها

بقلم : جهاد الخازن

قررت محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي أن تحقق في إجراءات اسرائيل خلال حربها على قطاع غزة سنة ٢٠١٤، وقال الإرهابي رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو إن المحكمة تتجاهل جرائم الحرب وتتهم اسرائيل وهذه ليست عضواً من أعضاء المحكمة

محكمة جرائم الحرب الدولية قالت في بداية الشهر الماضي إن لها حق متابعة أعمال اسرائيل في قطاع غزة سنة ٢٠١٤ ودرس مستوطنات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية وعمل القوات الاسرائيلية ضد سكان قطاع غزة

الناطق بإسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس قال إن الولايات المتحدة تعترض على قرار المحكمة الدولية عن الفلسطينيين أن لها حق مراجعة الحرب بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة سنة ٢٠١٤ وسياسة المستوطنات الاسرائيلية وعمل القوات الاسرائيلية على حدود قطاع غزة

المدعي العام للمحكمة الدولية فاتو بنسودة قالت إن للمحكمة حق التدخل في العمل الإسرائيلي على حدود قطاع غزة

بنسودة قالت إن المحكمة يحق لها التدخل في أعمال اسرائيل وهذه ليست عضواً في المحكمة التي شكلت في روما سنة ٢٠٠٢. نيد برايس قال إن الولايات المتحدة ستظل على التزامها الكامل باسرائيل وأمنها، خصوصاً القرارات التي تجعل اسرائيل بلداً عدوانياً

في خبر اسرائيلي آخر قال السناتور الاميركي بيرني ساندرز إن اسرائيل ترسل لقاحات لمقاومة وباء كوفيد-١٩ الى بلدان بعيدة إلا أنها لا ترسل اللقاح الى الفلسطينيين تحت الاحتلال. الفلسطينيون في المناطق المحتلة قالوا إن اسرائيل مسؤولة عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة حيث التطعيم ضد الوباء قليل

بيرني ساندرز قال إن اسرائيل مسؤولة عن صحة كل الناس تحت سيطرتها، ومن الغريب أن بنيامين نتانياهو يستعمل جرعات اللقاح الزائدة لإرسالها الى دول تؤيد اسرائيل في الخارج مع أن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ينتظرون أن يصل اليهم اللقاح

أنصار اسرائيل قالوا إن ساندرز لم يقرأ أن اسرائيل تعطي اللقاح لكل المقيمين فيها من يهود وفلسطينيين. هناك نص في المادة الثالثة من اتفاقات اوسلو لسنة ١٩٩٥ يقول إن علاج الفلسطينيين مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية

النص الذي يعبث به الاسرائيليون يقول:
١- إن سلطات الصحة في الضفة الغربية وقطاع غزة نقلت الى الفلسطينيين، بما في ذلك نظام الضمان الصحي
٢- الجانب الفلسطيني يجب أن يعمل لإعطاء الفلسطينيين اللقاحات ويقوم بواجبه حسب القوانين الدولية في هذا المجال، بما فيها توصيات منظمة الصحة العالمية، والفلسطينيون سيواصلون تناول اللقاح كما ورد في المادة الثالثة

بعد بدء إعطاء اللقاح في اسرائيل السنة الماضية قال نشطون وميديا غربية إن اسرائيل لم تشمل الفلسطينيين باللقاح مع أنهم في أرض محتلة. ردت اسرائيل بأن اتفاقات اوسلو التي يؤيدها العالم كله تقول إن السلطة الوطنية هي التي يجب أن تهتم بصحة الفلسطينيين

اسرائيل قالت أيضاً إنها أرسلت الى السلطة الوطنية آلاف الجرعات من لقاح ضد وباء كوفيد-١٩ وسهلت دخول اللقاح الروسي سبوتنيك-٥ الى الأراضي الفلسطينية

نتانياهو قال عبر راديو الجيش الاسرائيلي إن اسرائيل والفلسطينيين في موقع واحد ضد الوباء

نتانياهو قال إن ايران وراء انفجار خرّب سفينة اسرائيلية في مضيق عُمان الشهر الماضي. هو قال أيضاً إن ايران وراء التفجير الذي أدى الى فجوات في جانبي هيكل السفينة الاسرائيلية

هذا ما حدث حسب قول الإرهابي نتانياهو وحكومته

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل وأعداؤها اسرائيل وأعداؤها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon