توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

  مصر اليوم -

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

بقلم - جهاد الخازن

أعلن الإرهابي بنيامين نتانياهو قبل أيام خططاً لبناء 1400 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. الفلسطينيون دانوا الإعلان إلا أن الثورة عليه كانت من المستوطنين الذين رأوا أن رقم الوحدات السكنية المعلن صغير وكان يجب أن يزيد أضعافاً.

مجلس المستوطنين طلب من لجنة التخطيط العليا الموافقة على بناء ألوف الوحدات السكنية، وشكا لأن نتانياهو لم يمنح المشروعية لمركزين غير شرعيين بناهما مستوطنون.

قال المجلس إن «حكومة وطنية» يجب أن تزيد البناء بدل خفضه. حكومة نتانياهو زادت المستوطنات والمستوطنين أضعافاً ولا تستطيع أن تبقى كذلك لأن الأرض تُسرق من أصحابها الفلسطينيين ليسكن فيها لصوص.

طبعاً أنا من الفريق الآخر، أو الفريق الذي تستهدفه حكومة الإرهاب الإسرائيلي، لذلك أختار من خبر نشرته جريدة «هاآرتز» وهي إسرائيلية يسارية وموضوعية.

هي نقلت عن يهودي اسمه نوعام شوستر أن متطرفين إسرائيليين في تل أبيب اعتدوا عليه لأن منظره يبدو عربياً مع أنه من أصل مزراحي يهودي.

شوستر قال إنه وصديق يهودي مزراحي مثله كانا في وسط تل أبيب وشهدا معركة بين كلبين كاد أحدهما أن يفترس الآخر. هما حاولا التفريق بين الكلبين فهاجمهما يهود متفرجون لأنهم اعتقدوا أن الرجلين عربيان. الشرطة رمت الصديق على الأرض وشوستر اعتدي عليه أيضاً قبل أن يسحب أحد رجال الشرطة سلاحه ليقتل الصديق، فبدأ شوستر يصرخ والشرطة عاملته مثل صديقه. وهما تُرِكا وقد أصيبا في جسديهما كما في كرامتهما.

في حادث آخر كان ثلاثة من الفلسطينيين على الشاطئ قرب حيفا، واقترب منهم إسرائيليون وسألوهم هل هم «عرب». عندما أجابوا بالإيجاب هجم عليهم المتطرفون بالعصي والسلاسل والمِدى، وقالوا إنهم «كلاب عربية» وأمروهم بأن يذهبوا إلى حيث يسبح أمثالهم.

كل الأخبار من إسرائيل سيئة، أو أن التالي منها أسوأ من السابق، وقرأت أن العميل الإسرائيلي جون بولتون قال إن إدارة دونالد ترامب لا تدرس الاعتراف بمرتفعات الجولان كأرض إسرائيلية. أقول إن إسرائيل نفسها ليست في التاريخ أو الجغرافيا، وإنما هي اختراع من عصابات يهودية في القرن العشرين، نالت تأييد دول الغرب.

الجولان، مثل إسرائيل كلها، أرض عربية، وفلسطين من البحر إلى النهر قبل الإرهابي نتانياهو وبعده. هناك ألف أثر تاريخي فلسطيني في فلسطين المحتلة ولا أثر إسرائيلياً غير مقابر. كان هناك يهود في بلادنا طردهم من القدس الخليفة عمر بن الخطاب.

أزيد أن هناك وثائق أميركية تؤكد أن إسرائيل تتجسس على المواطنين الأميركيين. اليهودي البريطاني جيمس أنطوني كلاينفلد ظهر في أربعة تسجيلات تلفزيونية، كل منها طوله 50 دقيقة فقد تلقى عرضاً من «مشروع إسرائيل» وهو يضم جماعة من أوقح أنصار دولة الاحتلال، والغرض استعمال مهاراته في التجسس على مواطنين أميركيين.

وأختصر خبراً طويلاً قرأته في الميديا الأميركية فقد صدر كتاب جديد يؤكد إصرار السفير الأميركي القديم جون غونثر دين على أن إسرائيل حاولت اغتياله في بيروت إلا أنه وزوجته وابنته وزوجها نجوا بشبه معجزة. دين الآن في الثانية والتسعين والمحاولة على حياته جرت في 28-8 -1980 داخل بيروت، والسبب أنه كان يقابل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ويتفاوض معه. طبعاً الميديا الأميركية قبل 38 سنة واليوم لا تتحدث عن المحاولة لقتل سفير أميركي.

أخيراً هناك المغنية لانا دل راي فقد ألغت حفلة لها في مهرجان موسيقي إسرائيلي بعد احتجاجات فلسطينية. هي قالت إنها أجلت حفلتها حتى تستطيع أن تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية. أشكرها جداً وأتمنى لها مزيداً من النجاح... خارج إسرائيل طبعاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار الإرهاب الإسرائيلي أخبار الإرهاب الإسرائيلي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon