توقيت القاهرة المحلي 20:16:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يهاجمون بقاء السيسي رئيساً)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أنصار إسرائيل يهاجمون بقاء السيسي رئيساً

بقلم : جهاد الخازن

 يُقتَل 30 فلسطينياً ويُجرَح مئات فماذا أقرأ؟ أقرأ لرجل اسمه هيثم حسنين يكتب في مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ما يكفي لإدانته، فالمؤسسة إسرائيلية الهوى أسسها مارتن أنديك، واسم الرجل يدل على أنه مصري بالولادة فليس في المشرق العربي اسم «حسنين» وإنما حسن واحد يكفي.

هو يتحدث عن خطوات لعلاقات مصرية - إسرائيلية أكثر حرارة وإسرائيل تقتل 18 فلسطينياً وتجرح مئات آخرين في يوم واحد ثم تواصل جرائمها وأهل قطاع غزة يحيون «يوم الأرض».

أختار من مقدمة المقال فقط، فهو يقول أن الولايات المتحدة كانت الوسيط في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل سنة 1979، إلا أن أربعة عقود مضت وهناك «سلام بارد» ولا تطبيع بين البلدين. هو يقول أن السياح الإسرائيليين تدفقوا على مصر مقابل قلة من السياح المصريين في إسرائيل، ويزيد أن العلاقات الثقافية محدودة جداً وأن الفنانين المصريين والأكاديميين يقاطعون إسرائيل ومَن يخالف المقاطعة يُقاطَع في بلده، وهناك حملات معارضة شعبية لإسرائيل.

ما سبق صحيح لكن رغبة حسنين في علاقات أفضل لن تتحقق من دون دولة فلسطينية في أقل من ربع فلسطين التاريخية. المصريون، وأنا أعتبر نفسي واحداً منهم رغم خلفيتي في لبنان وفلسطين والأردن، يكرهون إسرائيل، وقد شاهدت نماذج من هذا الكره الذي يلف مصر كلها فهو ليس وقفاً على متدينين وإنما يجمع أهل مصر كلهم.

معي مقال آخر كتبه حسنين نفسه عن إعادة انتخاب عبدالفتاح السيسي رئيساً وعن إدارته المقبلة لن أقرأه لأن الكاتب ليس من نوع يستحق أن يقرأه مواطن عربي مثلي.

أقرأ «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» كل يوم، وهما تضمان أخباراً صحيحة، إلا أن فيهما عصابة يهودية أميركية إسرائيلية الهوى تنتصر لدولة الجريمة والإرهاب وهي تقتل الفلسطينيين يوماً بعد يوم.

«نيويورك تايمز» تزعم أن بعض المصريين اختار السيسي مقابل رشوة بثلاثة دولارات للصوت الواحد. إذا كانت هناك رشوة فهي بالجنيهات المصرية لا الدولار. وأعلم أن بعض بلادنا يعرف الرشوة في الانتخابات إلا أن الرشوة محدودة ولا يمكن أن تغير النتيجة.

«واشنطن بوست» تقول أن الرئيس دونالد ترامب هنأ الرئيس السيسي على فوزه في انتخابات يزعم الذين انتقدوها أنها مزورة. مَنْ هؤلاء؟ «إخوان مسلمون» تريد الجريدة عودتهم إلى الحكم لتدمير مستقبل مصر. مقال آخر يقول أن الانتخابات مهزلة وهناك شتاء عربي طويل، وقرأت في الجريدة نفسها مقالاً يزعم أن شبح الربيع العربي يلاحق الانتخابات في مصر.

عبدالفتاح السيسي فاز بالرئاسة المصرية مرة أخرى لأنه يستحق الفوز، فإدارته تقاوم الإرهاب الذي يريد بعض «الإسرائيليين» في الجريدتين أن يستمر لتدمير مصر، أكبر بلد عربي.

الرئيس السيسي أمامه مهمة بدأها ولم تكتمل بعد هي تدمير الإرهاب والإرهابيين، وأكثرهم من فلول «الإخوان المسلمين» الذين بقوا ثمانية عقود يمارسون الإرهاب وحكموا أقل من سنة وطردهم ملايين المصريين في تظاهرات هائلة لفشلهم.

خروج «الإخوان» من الحكم لا يناسب إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة، لذلك تهاجم جرائد كبرى مثل «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» بقاء عبدالفتاح السيسي رئيساً، فهما تضمان بعض أفضل الكتـّاب في العالم وبعض أحقرهم من أنصار إسرائيل.

حكومة الرئيس السابق حسني مبارك قضت على الإرهابيين يوماً، وحكومة السيسي ستقضي على من بقي منهم. عند ذلك، ستسير مصر في طريق رخاء اقتصادي غير مسبوق، على أساس مخزونها من الغاز، وستدفع إسرائيل الثمن.

نقلاً عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار إسرائيل يهاجمون بقاء السيسي رئيساً عيون وآذان أنصار إسرائيل يهاجمون بقاء السيسي رئيساً



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon