توقيت القاهرة المحلي 15:09:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار مهمة للقارئ

  مصر اليوم -

أخبار مهمة للقارئ

بقلم - جهاد الخازن

أعود الى القارئ أسبوعاً بعد أسبوع بأخبار مهمة أرى أنها تستحق الاهتمام، وعندي اليوم عدد منها.

هناك حقول من الغاز الطبيعي، بعضها في اسرائيل وبعض آخر في لبنان. حقل "كاريش" يبعد حوالى خمسة كيلومترات عن حدود لبنان وأربعة كيلومترات عن "بلوك" ٨ العائد الى لبنان وستة كيلومترات عن "بلوك" ٩ وهو للبنان أيضاً.

اسرائيل تريد الاستفادة من انتاج الحقل "كاريش" وتستعد للاعتداء على حقول لبنانية كلها، وهذا يحدث في ظل خلافات سياسية لبنانية تؤخر المضي بخطة للاستفادة من الغاز الطبيعي.

في غضون ذلك أعلنت شركة النفط "إكسون موبيل" اكتشاف حقل "غلافكوس" على بعد مئة ميل الى الجنوب الغربي من قبرص، ويقدر الموجود فيه بما يتراوح بين خمسة الى ثمانية ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. الرقم الصحيح ربما عرف بعد بدء الحفر والحقل شراكة مع شركة النفط القطرية الرسمية.

هذا الاكتشاف ربما أدى الى تسريع العمل في حقل "كاليبسو" الى الشرق الذي اكتشفته شركة "ايني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية قبل سنة ويقدر انه يضم ستة الى ثمانية ترليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

الاكتشافات حول قبرص تعني أن الجزيرة تملك حوالى ٢٠ ترليون قدم مكعب من الغاز، وهو رقم عالٍ إلا أنه يتضاءل أمام ١٢٣٠ ترليون لروسيا و١١٧٠ ترليون لإيران و٨٨٠ ترليون لقطر.

قبرص بحاجة الى إيجاد دول تريد الغاز المكتشف، وأفضل طريق خط أنابيب بحري الى معمل للغاز الطبيعي في مصر عنده طاقة إضافية لتلبية حاجة قبرص.

في الأخبار الأخرى أن الرئيس دونالد ترامب طلب منح زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر صلاحية أمنية عليا ما أدى الى إثارة قلق جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض في حينه، فسجل الطلب كتابة.

كوشنر وزوجته ايفانكا ترامب ضغطا على الرئيس لإعطاء زوج البنت صلاحية أمنية عليا، والرئيس طلب من كيلي أن يتدبر الأمر إلا أن كبار رجال المخابرات وقفوا ضد هذا الطلب.

في غضون هذا وذاك يفترض أن تترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي في ٢٩ من هذا الشهر، إلا أن الانسحاب قد ينفذ في حينه أو قد يتأخر قليلاً بوجود مفاوضات لتبقى بريطانيا في بعض عمل الاتحاد.

هناك مَن يعتقد أن خروج بريطانيا من الاتحاد سيكون كارثة عليها، وهناك من أنصار الخروج مَن يرى أن بريطانيا ستكون في وضع أفضل خارج الاتحاد، إلا أن هناك فريقاً آخر يرى أن بالإمكان قيام شراكة ثنائية بين الاتحاد وبريطانيا لفائدة الطرفين فهناك أخطار تحالفات أخرى وبريطانيا والاتحاد سيكونان في موقع قوة اذا اتفقا.

كنت أفضل أن تبقى بريطانيا في الاتحاد إلا أنني ناخب واحد ورأيي لن يغير شيئاً ينفع بريطانيا أو يؤذيها ازاء بقية أوروبا.

في غضون ذلك أيضاً وأيضاً الاقتصاد التركي يعاني، وكان الرئيس رجب طيب اردوغان يخطب في مهرجان عندما قاطعه عمال يريدون عملاً، وهو رد عليهم بحدّة وشدة وقال لهم إنه ليس سياسياً عادياً، وأنصاره هتفوا وأسكتوا المعارضين.

الحقيقة التي لا خلاف عليها هي أن الاقتصاد التركي تراجع للمرة الأولى في ١٧ سنة من إدارة اردوغان البلاد، والشعب التركي يحسّ بالتراجع ويخشى أن يستمر. قرأت أن الاقتصاد التركي لن يتحسن غداً أو بعد غد مع أن هناك حلولاً يستطيع الرئيس اختيارها.

أقول إن الأتراك شعب طيب ويستحق عيشاً كريماً مع اردوغان أو من دونه.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة للقارئ أخبار مهمة للقارئ



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon