توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أنصار إسرائيل في سوئها)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها

بقلم : جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة يكذبون يوماً بعد يوم، وعندي مواد كثيرة عنهم أختار منها:

هناك كتاب جديد من تأليف اليهودية الإسرائيلية كاي ولسون، تزعم فيه أنها كانت تتنزّه في تلال القدس مع صديقتها المسيحية كريستين لوكن عندما هاجمهما «إرهابيون» كبلوهما وأشعلوا أعواد علب كبريت فيهما.

لوكن توفيت تحت التعذيب، إلا أن ولسون على رغم جروحها الكثيرة استطاعت أن تمشي إلى حيث استطاعت أن تجد مَن ينقذها. مهاجمان دينا بعد ثبوت وجود حمضهما النووي على جسدي الصديقتين وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

يستطيع القارئ أن يجد كتاب ولسون على موقع أمازون، وهي تحدثت في مؤتمر «ايباك» الأخير. أرفض الاعتداء على الصديقتين، ولكن أسأل لماذا هما في فلسطين المحتلة. فلسطين كلها محتلة وهي أرض الشعب الفلسطيني، والاحتلال يقتل أطفال الفلسطينيين مع الآباء والأمهات ويجد تأييداً أميركياً في مجلسي الكونغرس وفي البيت الأبيض، حيث يؤيد الرئيس دونالد ترامب الإرهابي بنيامين نتانياهو.

في غضون ذلك، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات هاجم مجلس الأمن الدولي لأنه رفض رأي هذا المبعوث، أن سبب مصائب الفلسطينيين في قطاع غزة ليس حروب إسرائيل بمساعدة أميركية على أهله، بل «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

لا أؤيد «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» اليوم أو في أي يوم مضى، إلا أنني أدين معهما الاحتلال وحروبه على أهل القطاع التي قتلت ألوف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.

الفلسطيني في قطاع غزة أو الضفة الغربية يريد أن يعيش في سلام، وأن يعمل ويعيل أسرته. القرار ٢٤٢ بعد حرب إسرائيل على الفلسطينيين سنة ١٩٦٧ كان كافياً لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهناك قرارات لاحقة يؤيدها الاتحاد الأوروبي ومعظم دول العالم يؤيد قيام دولة فلسطينية، إلا أن «صفقة القرن» التي يسعى إليها دونالد ترامب تغتصب ما بقي من أرض فلسطين، فأدين البيت الأبيض مع الإرهابي نتانياهو، وأنتظر قيام دولة فلسطينية مستقلة في جزء صغير من فلسطين التاريخية، هو أقل من ٣٠ في المئة منها.

أمامي خبر آخر هو إدانة مجلس الطلاب في جامعة كاليفورنيا مجلس الحرية الصهيوني، لأنه قارن بين حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات الموجهة ضد إسرائيل، واتهم الطلاب من جماعة «العدالة لفلسطين» بالعنصرية وتأييد الإرهاب.

الإرهاب الوحيد في فلسطين المحتلة؛ هو إرهاب الاحتلال وحروبه على الفلسطينيين في بلادهم مسجلة بالصوت والصورة. أحد أنصار الإرهاب الإسرائيلي شهد أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس مدافعاً عن إرهاب إسرائيل ومتهماً الطلاب بتأييد الإرهاب.

مرة أخرى، الإرهاب الوحيد في فلسطين المحتلة هو إرهاب إسرائيلي.

ثم هناك علي كوراني الذي دانته محكمة فيديرالية في مانهاتن بالعمل لـ «منظمة حزب الله الجهاد الإسلامي». الحكم على كوراني سيصدر في ١٧ أيلول (سبتمبر) المقبل بعد إدانته بجميع التهم الموجهة إليه. أعتقد أنه من أنصار «حزب الله» وليس «الجهاد الإسلامي».

أخيراً، نشرت «نيويورك تايمز» في نيسان (أبريل) الماضي رسماً كاريكاتورياً «لاساميّاً»، وهي لا تزال تعتذر عن نشره حتى اليوم. فمجلس تحرير الجريدة نشر اعتذاراً قال فيه إن الكاريكاتور كان «مقززاً» وتحدث عن جهد الجريدة ضد «اللاساميّة». أنصار إسرائيل اعترضوا وواصلوا اتهام الجريدة بـ «اللاساميّة» منذ عقود. أعتقد أن الجريدة التي يملكها يهود بريئة، وأن أنصار إسرائيل إرهابيون مثلها.

المصدر :

الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon