توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ

بقلم : جهاد الخازن

حسن شبلي هو المسؤول عن فرع فلوريدا في مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية. هو بالتالي هدف لأنصار دولة الاحتلال. الإرهاب إسرائيل.

وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تملك قائمة بأسماء مسلمين يشكلون في رأيها خطراً على إسرائيل وأنصارها الأميركيين. هؤلاء المسلمون متهمون بأنهم يؤيدون «حماس». أنا لا أؤيد حماس اليوم أو في أي يوم مضى، إلا أنني في كل حرب بين «حماس» والاحتلال الإسرائيلي وجدت أسباباً لتأييد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.

شبلي يدافع عن الناشط الفلسطيني مروان برغوثي، ويقول إن «حماس» حركة تحرر وطني. في المقابل أنصار إسرائيل ينشرون قوائم بنشاط شبلي من سنة ٢٠١٤ عندما قال إن «اليهود أعداء الله» إلى سنة ٢٠١٧ عندما دافع في تغريدات عن برغوثي و«حماس»، وللرجل مواقف مماثلة في تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم.

أنتقل إلى خبر آخر لجماعة إسرائيل، فهم يزعمون أن هناك «لا ساميّة» ضد اليهود في كاليفورنيا. الحاخام إسرائيل غولدستين، الذي هاجم رجل أميركي كنيساً يعمل فيه هذا الحاخام، قال في مؤتمر في القدس هاجم فيه خصوم إسرائيل، إن «اليهود حرروا القدس من الاحتلال الإسلامي».

العرب كانوا في القدس قبل الاحتلال اليهودي - الصهيوني وبعده، وإلى اليوم، واليهود جاؤوا هرباً من ألمانيا والنازية، وأيّدهم الغرب في احتلال جزء من الوطن العربي ولا يزال يؤيدهم إلى اليوم.

في المؤتمر نفسه في القدس ظهر ديفيد ماندل، من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، وهي جماعة تؤيد حقوق الفلسطينيين. ماندل قدم قراراً يتهم إسرائيل واليهود بالمسؤولية عن الهجوم على الكنيس.

ماندل ينتمي إلى ما يعرف باسم «موندواس»، وهو موقع إلكتروني يضم عدداً من اليهود الأميركيين طلاب السلام. أحد هؤلاء قال: لا أزعم أنني «لا ساميّ»، وإنما أفهم لماذا بعض الناس لهم مواقف «لا ساميّة».

أعود بالقارئ إلى فلوريدا وشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما هزم الحاكم الجمهوري رون ديسانتز خصمه الديموقراطي أندرو غيلوم بأربعة أعشار واحد في المئة من الأصوات.

ديسانتيز ذهب إلى إسرائيل على رأس وفد من فلوريدا، وهناك عقدت جامعات في فلوريدا اتفاقات تعاون مع جامعات إسرائيلية تشمل نظافة المياه واستكشاف الفضاء.

طبعاً ديسانتيز والإرهابيون من أنصار إسرائيل حوله يعارضون حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل، إلا أن الحركة ماضية في عملها، ومن أنشط أعضائها مؤيدو الحركة في جنوب أفريقيا، حيث للفلسطينيين صوت مسموع.

ومن إرهابي إلى إرهابي آخر. في إسرائيل هناك أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، الذي فاز بخمسة مقاعد في الانتخابات في نيسان (أبريل) الماضي. ليبرمان إرهابي من نوع بنيامين نتانياهو، وهو وقف معارضاً لنتانياهو وعمله، وفي النهاية استطاع رئيس الوزراء أن يضمن تأييد ٦٠ عضواً في الكنيست، أي بنقص واحد عن الغالبية المطلوبة. ليبرمان استقال من حكومة نتانياهو ورفع الصوت ضدها لأنه يريد مزيداً من القمع للفلسطينيين، أو طردهم من بلادهم. نتانياهو يريد ذلك أيضاً، لذلك نسمع عن رغبته في ضم الضفة الغربية، لا المستوطنات اليهودية فقط، إلى إسرائيل، ما يعارض القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

الانتخابات المقبلة في إسرائيل ستظهر مدى نفوذ نتانياهو والأحزاب الإرهابية التي تؤيده.

المصدر :

الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon