عندي للقارئ اليوم أخبار مهمة من هنا وهناك أضعها أمامه.
- وزارة المالية الأميركية فرضت عقوبات على أربعة مواطنين عراقيين هم ريان الكلداني ووعد قادو ونوفل حمادي وأحمد الجبوري، وهذا الأخير يعرف بلقبه أبو مازن، وهو اللاعب السياسي الأول في محافظة صلاح الدين.
العقوبات الاميركية تستهدف عادة مواطنين عراقيين من الشيعة، إلا أنها هذه المرة استهدفت مواطناً مسيحياً وآخر من الشبك واثنين من السنّة. العقوبات تستهدف مواطنين عراقيين متهمين بمخالفة حقوق الإنسان أو الفساد، والمتهمون الأربعة استهدفوا لأسباب عدة.
هناك آخرون في العراق العقوبات عليهم أكثر تأثيراً وسأعود اليهم في المستقبل.
- في ١٧ من الشهر الماضي قتل موظف تركي ومدنيان اثنان وهم في مطعم في أربيل، عاصمة أكراد العراق. هناك معلومات عن أن وراء الحادث حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حرباً مع تركيا منذ سنوات. قرأت أن الحادث ستكون له مضاعفات على العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
تركيا لها علاقات وثيقة مع الحزب الديموقراطي الكردي، وهذا الحزب كان عقد اتفاقاً مع حزب العمال الكردستاني لمنع مهاجمة مواطنين أتراك في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد من شمال العراق. حزب العمال الكردستاني له وجود في سهل قنديل من شمال العراق وأيضاً يسيطر على مساحات واسعة من شمال سورية.
- أنتقل إلى مؤسسة «زغبي»، والأخ جيم زغبي شخص أثق كثيراً بالمعلومات الصادرة عن مؤسسته.
المؤسسة ستجري عدداً من استطلاعات الرأي العام عن انتخابات الرئاسة الأميركية السنة المقبلة، أولها كان في نهاية الشهر الماضي.
الأسئلة ستكون تقليدية في أكثرها، مثل من سيختار الناخب الأميركي، وعن قضايا وطنية، ورئاسة دونالد ترامب، والعلاقات بين المواطنين من خلفيات عدة، ومشاكل اجتماعية.
مؤسسة زغبي أعلنت أنها تفاخر بأنها تشارك مؤسسة رائدة هي ٧/٢٤ وول ستريت في إجراء استطلاعات عن انتخابات الرئاسة الأميركية، وأيضاً درس القضايا التي تهم الناخبين الأميركيين.
أرجو لجيم زغبي ومؤسسته النجاح اليوم وغداً ودائماً.
- خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وقع ٢٢ سفيراً غربياً رسالة مشتركة تدين اعتداءات الحكومة الصينية على المسلمين في الصين. خلال أربعة أيام من رسالة السفراء الغربيين كانت هناك رسالة أخرى وقعتها ٣٧ دولة تنتصر للصين، وبين الدول الموقعة دول إسلامية وأخرى عربية.
هناك حوالى مليون مسلم صيني في معسكرات اعتقال، والضغط عليهم مستمر لترك دينهم ولغاتهم المحلية.
- الأخبار كثيرة غير أنني أختتم اليوم بخبر من إيطاليا، فقد اعتقل «كابتن» سفينة إنقاذ ضمت ٤١ طالب لجوء رست في ميناء لامبدوسيا الايطالي، واعتقل ربانها وهو تحت التحقيق الآن.
وزير الداخلية الايطالي ماثيو سالفيني ضد اللاجئين وهناك قرار إيطالي صدر في حزيران (يونيو) يدين الجهات التي تنتصر للاجئين وتفرض على سفنها غرامات عالية. عدد طالبي اللجوء هبط عنه سنة ٢٠١٥ إلا أنه لا يزال عالياً، وإيطاليا بحكومتها اليمينية جداً تلاحق المهاجرين ومن يساعدهم.