الانتخابات النيابية في الهند بدأت الخميس الماضي، وواحد من كل ثمانية ناخبين في العالم كله من الهنود، إذ يوجد ٩٠٠ مليون ناخب.
الاقتصاد الهندي يتقدم لكن ليس بحجم تقدم اقتصاد الصين، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي عليه إيجاد أعمال لكثيرين من أبناء الطبقة الوسطى، مع انتشار وطنية دينية ربما غيرت طبيعة الديموقراطية في الهند.
80 في المئة من مواطني الهند هم من الهندوس، والهند ثاني بلد عددا من المواطنين المسلمين في العالم، مع وجود مسيحيين وسيخ وبوذيين وأتباع ديانات أخرى.
مودي أصبح رئيساً للوزراء قبل قيام موجة الوطنية الدينية، إلا أنه يستفيد منها، ويخوض حملته الانتخابية بمهاجمة خصومه من سياسيين، وفي مقدمهم راؤل غاندي الذي كان أبوه وجده وأبو جده من رؤساء الوزارة في الهند.
الأخبار الأخرى كثيرة ومنها:
- محكمة في البحرين حكمت على ٥٩ شخصاً بالسجن مدى الحياة، وجرّدت ١٣٨ آخرين من الجنسية البحرينية. وقال مكتب المدعي العام أن ٧٠ آخرين حكم على كل منهم بالسجن بين ثلاث سنوات وعشر سنوات، وأن حوالى 100 آخرين حكم عليهم بغرامات تصل إلى ٢٥٥ ألف دولار.
المحكوم عليهم ضمّوا ١٠٩ من المعتقلين و60 حوكموا غيابياً، والجميع لهم حق الاستئناف ضد الأحكام.
قرأت أن نحو ٩٩٠ شخصاً جردوا من الجنسية البحرينية منذ سنة ٢٠١٢، وأرى أنهم جميعاً يستحقون العقاب لأنهم أتباع المرشد الإيراني وأعداء البلاد التي أنجبتهم.
- أكمل بخبر صحافي، فجريدة «واشنطن بوست» طلبت من محكمة أميركية إلغاء قضية ضدها رفعها طالب في الـ16 اسمه نيكولاس ساندمان، بعد أن كتبت مقالات شملت مسنّاً من الهنود الحمر كان يدق طبلاً.
الجريدة أصرت على أن مقالاتها لا تتضمن تشهيراً بساندمان، بل ربما كانت منصفة بحقه. المبلغ ٢٥٠ مليون دولار هو ما اقترح محامو المدّعي طلبه، لأنه المبلغ الذي دفعه جيف بيزوس، مؤسس أمازون، لجريدة «واشنطن بوست» سنة ٢٠١٣.
الهندي الأحمر كان من قدماء المحاربين في القوات الأميركية، وأنصاره قالوا أن ساندمان أهانه، وكان معه طلاب آخرون تصرفوا مثل تصرفه.
- وقرأت خبراً عن ٢٠ منظمة دينية بينها عدد من المنظمات اليهودية، أرسلت رسالة إلى أعضاء الكونغرس تطلب فيها عدم تسليح المعادين للساميّة.
الرسالة قالت إنها ترحب بموقف الحزبين الديموقراطي والجمهوري ضد اللاساميّة، إلا أن المواقف الأخيرة لأعضاء في الحزبين ركزت على أن هذا الحزب أو ذاك ضد كره اليهود أكثر من الآخر.
بين المنظمات الموقعة عدد من الجماعات اليهودية مثل هداسا ومجلس العلاقات العامة الإسلامي والكاتدرائية الوطنية في واشنطن.
- كاتدرائية نوتردام في باريس احترقت قبل أيام والرئيس إيمانويل ماكرون وعد بإعادة بناء ما احترق منها خلال خمس سنوات. كنت زرت هذه الكاتدرائية قبل سنوات كسائح، وقرأت بعد احتراقها عن عدد من الكناس حول العالم احترقت وأعيد بناؤها وبينها كنيسة سانت بول في لندن التي كانت قريبة من مدرسة ابني وهو في الثانوية قبل الجامعة.
نقلا عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع