توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع بريد القراء والشعر

  مصر اليوم -

مع بريد القراء والشعر

بقلم : جهاد الخازن

كتبت في الأسابيع الأخيرة عن كل موضوع سياسي اعتقدت أن القارىء يهتم به ويريد معلومات عنه، وكتبت في إجازة عيد الفطر حلقتين من شعر الغزل، وإذا بنصف البريد عن شعر الغزل لا دونالد ترامب أو إيمانويل ماكرون أو سورية أو العراق، أو الإرهاب الإسرائيلي.

الأخ صلاح عبدالساتر محمد الشهاوي، وهو باحث في التراث العربي والإسلامي وعضو في اتحاد كتـّاب مصر، بعث إليّ برسالة تعكس خبرته في شعر المتنبي، وأختار منها التالي:

إذا غدرت حسناء وفّت بعهدها / فمن عهدها أن لا يدوم لها عهد
وإن عشقت كانت أشد صبابة / وإن فركت فاذهب فما فركها قصد
وإن حقدت لم يبق في قلبها رضا / وإن رضيت لم يبق في قلبها حقد
المتنبي الشاعر هو الذي تجسدت في شخصيته صفات العرب وفي شعره تجسدت مزايا الشعر الأصيل. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة، وهو شاعر العربية الأكبر، في أصالته واعتزازه بحضارته، في حبه للطموح وغنائه للفروسية والشجاعة... في حضه على مقاومة الظلم ورفع يد الطغيان... في مدائحه وهجائياته، في فخره واعتداده.

أختار من الرسالة للمتنبي:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي / وللحب ما لم يبق مني وما بقي

زميل معنا في الجريدة انتصر لأحمد شوقي، وهو من أبرز شعراء العصر. شهرته ليست شعر الغزل، وقد أوردت بعضه، بل «الخديويات» و «العثمانيات» و «الإسلاميات». هو قال عن نفسه:
شاعر العزيز وما / بالقليل ذا اللقب
وأيضاً: أأخون إسماعيل في أبنائه / ولقد ولدت بباب إسماعيلا
أنتقل الى الأخ مساعد البختي ورسالة أختار منها:
الفضل بن الأحنف قال:
يا دار فوز لقد أورثتني دنفا / وزادني بُعد داري عنكم شغفا
طاف الهوى بعباد الله كلهم / حتى إذا مرَّ بي من بينهم وقفا
ولبشار بن برد:
أبكي الذين أذاقوني مودتهم / حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا
أما بشارة الخوري (الأخطل الصغير) فله:
يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحا / كعاشق خطَّ سطراً في الهوى ومحا
ولغيره:
وخود أقبلت في القصر سكرى / ولكن زيّن السّكر الوقار
فقلت لها عديني منك وعداً / فقالت في غد منك المزار
ولما جئت مقتضياً أجابت / كلام الليل يمحوه النهار
ومثله:
يا ليت مَن نتمنى عند خلوتنا / إذا خلا خلوة يوماً تمنّانا
 
كل ما سبق جميل ولكن ما ليس جميلاً أن قارئاً لا يعجبه كلام لي فيتهمني فوراً بالجلوس على موائد الملوك والأمراء، وبأنني أتلقى مالاً منهم.

قلت في السابق وأقول اليوم إنني سأستقيل إذا أثبت أي أمير أو وزير أو ثري خطير أنني أخذت منه مالاً. أعرف الملك سلمان بن عبدالعزيز على امتداد خمسة عقود، وقد طلبت منه وهو أمير الرياض أن يساعد صحافيين، ولكن لم أطلب منه في حياتي شيئاً لي.

دافعت عن «الإخوان المسلمين» وهم في المعارضة، وانتقدتهم وهم في الحكم. كل ما كتبت موجود. الآن إسرائيل تبني مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ويتجاهلها «إخونجي» ليتحدث عمّا لم يوجد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع بريد القراء والشعر مع بريد القراء والشعر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon