توقيت القاهرة المحلي 02:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل

  مصر اليوم -

نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل

بقلم : جهاد الخازن

أعود إلى أخبار عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الولايات المتحدة وأجد أن الصفة الغالبة على أعضائها هي قلة الحياء، أو الوقاحة المتناهية، كما في الدفاع المستمر عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يواجه تهم فساد وما يعادل ممارسة النصب والاحتيال وتلقي هدايا من أثرياء.

العصابة تعتقد أن التهم التي تلاحق نتانياهو «أخبار كاذبة» كما يدّعي دونالد ترامب في التهم التي تلاحقه. الحقيقة هي أن أعضاء في إدارة ترامب متهمون معه، وأن أعضاء في ليكود أو أصدقاء لمجرم الحرب الاسرائيلي متهمون معه.

نتانياهو قد يحاكم بتهم أجدها سخيفة مع معرفتنا جميعاً بما ارتكب من جرائم ضد الفلسطينيين، فقتل مئات من أطفال غزة أهم كثيراً من تهم رشوة، ولو كانت العدالة هي السائدة لكان نتانياهو يقف أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، لأن إرهابه بحق الفلسطينيين من القدس حتى المستوطنات وفي قطاع غزة ثابت.

في خبر آخر لهم، قرأت أن صغاراً أميركيين قالوا إنهم يفضلون العيش في ظل النظام الشيوعي لأن أساتذتهم «لم يحكوا لهم الحقيقة عنه». المقال يخلص من هذا إلى الإسلام، ويقول إن إرهابيين مسلمين قتلوا الناس في مدن رئيسة حول العالم. أدين الإرهاب إدانة مطلقة ثم أسجل أن الإرهابيين لم يقتلوا من الناس ما قتل الإرهاب الإسرائيلي من الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من العرب.

أسجل مرة أخرى أن الإسلام دين سلام، ونصّ القرآن الكريم واضح. لا أستطيع هنا أن أدخل في التفاصيل، فأرجو القارئ العربي أن يعود إلى بعض كتب التوراة ليرى كيف ينقل أنصار الدين اليهودي التهمة الى الآخرين.

في جامعة ماغيل طُرِد طالب يهودي وطالبان غير يهوديين من عضوية جمعية الطلبة لأنهم يؤيدون إسرائيل. كل مَن يؤيد إسرائيل شريك في جرائمها، وجامعة ماغيل تضم مجموعة شريفة من الطلاب تنتصر لحملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل بسبب جرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين.

بما أن إسرائيل تمثل يمين اليمين الإسرائيلي واليهودي الأميركي فهم يحاولون أن يجعلوا من الإرهابي الأحمق سيف الله سايبوف ممثلاً للمسلمين بعد أن قتل بشاحنة ثمانية في نيويورك وأصاب حوالى 12 آخرين بجروح. سايبوف يمثل نفسه، لكن بنيامين نتانياهو يمثل المستوطنين وجيش الاحتلال واليمين الليكودي الأميركي. عصابة الحرب والشر تحاول أن تدين المسلمين جميعاً بجريمة ارتكبها رجل فرد.

قرأت لهم موضوعاً يقول إن إدارة ترامب تحارب اللاساميّة، وهي ربما فعلت لأن جاريد كوشنر، زوج ايفانكا بنت ترامب، يهودي أرثوذكسي يرتدي قبعة اليهود وأسرته تساعد المستوطنات في فلسطين المحتلة. هم ينتصرون لإدارة ترامب ثم يسجلون على أنفسهم نجاح جماعة «طلاب يريدون العدالة في فلسطين»، فأعضاؤها في كل جامعة، ويهاجمون إسرائيل علناً، فيختبئ أنصار الإرهاب الإسرائيلي وراء أي ستار يحميهم.

الطلاب المناصرون لفلسطين والفلسطينيين هددوا أنصار إسرائيل ومنعوا حفلة للمتحف اليهودي في فلوريدا كانت ستحتفل بمئوية وعد بالفور إقامة دولة لليهود في فلسطين. هم يهاجمون الأمم المتحدة بزعم أنها ستموّل رفع الفلسطينيين قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية. أنا أحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، وإسرائيل دولة منبوذة مكروهة، وستظل كذلك حتى تقوم دولة فلسطين المستقلة في جزء من أرض فلسطين التاريخية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل



GMT 15:18 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 21:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 23:55 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon