توقيت القاهرة المحلي 14:21:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عهد التميمي وأخبار أخرى

  مصر اليوم -

عهد التميمي وأخبار أخرى

بقلم-جهاد الخازن

أخيراً أفرج عن المناضلة الفلسطينية عهد التميمي بعد ثمانية أشهر في السجن، لأنها صفعت جندياً إسرائيلياً وركلته خارج قريتها النبي صالح في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.


هي قالت إنها تريد أن تصبح محامية لتواصل نشاطها ضد الاحتلال في الضفة الغربية. ابنة السبعة عشر عاماً أصبحت رمز المقاومة في بلدها وكل بلد عربي ومسلم، وجريدة «هاآرتز» الإسرائيلية اليسارية كتبت مقالاً مع الإفراج عن عهد يطلب منها الاستمرار في نشاطها الوطني.

أقول عن نفسي إنها أعادت إليّ بعض الثقة في مستقبل الفلسطينيين في وطنهم المحتل من البحر إلى النهر، لا الضفة الغربية وحدها.

أكمل بأخبار أخرى فالدكتور مازن قمصية أرسل إليّ رسالة عبر البريد الإلكتروني عن مصادرة قوات إسرائيلية في عرض البحر قارباً من أربعة كانت في طريقها إلى قطاع غزة وهي تحمل أدوية إلى الناس هناك. «أسطول الحرية» الجديد كان يتألف من أربع سفن صغيرة، ثلاث شراعية وواحدة لها محرك وهي أكبر من غيرها، وهي التي هاجمها جنود الاحتلال في المياه الدولية.

إسرائيل ليست دولة بل جريمة ضد الفلسطينيين، وأنصارها في الولايات المتحدة هم مجرمو حرب مثلها يدافعون عنها وإلى درجة أن أقرأ لهم أن محامياً، لا بد أن يكون يهودياً، يدرس الموضوع لتقديم قضية ضد أنصار فلسطين من جماعة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» على إسرائيل بعد أن عطل هؤلاء اجتماعاً لطلاب يهود يؤيدون الإرهاب الإسرائيلي. أقول إن لا حق لليهود الأشكناز باحتلال بلادنا على أساس مزاعم توراتية لا يوجد إطلاقاً أثر على الأرض يؤيدها. أين الهيكل الأول أو الثاني أو الثالث؟ كله كذب في كذب.

العالم ليس إسرائيل، وفلسطين في الأمم المتحدة ستقود مجموعة الدول النامية اعتباراً من كانون الثاني (يناير) المقبل خلفاً لمصر. المجموعة الأصلية أسست عام 1964 وحجمها ازداد ضعفين مع مر السنوات حتى أصبح الآن 135 دولة، والسفير الفلسطيني رياض منصور قال إن هذه المجموعة تعمل كأسرة واحدة وتدافع عن حقوق الفلسطينيين، وهي تكسب كل تصويت في الجمعية العامة حيث لا يوجد فيتو أميركي كما في مجلس الأمن.

أكمل بالبحرين فأنا أعتبر نفسي مواطناً بحرينياً بقدر ما أنا لبناني أو فلسطيني أو أردني أو مصري، والبحرين نزعت الجنسية في السنوات الأخيرة عن حوالى 700 مواطن يدينون بالولاء لإيران لا بلدهم الذي ولِدوا فيه، البحرين.

منظمة مراقبة حقوق الإنسان، وهي جماعة أحترم عملها في كل بلد باستثناء البحرين حيث تعتمد على أخبار عملاء الخارج وتقبلها كأنها وحي منزل. المنظمة تعتمد على أخبار معهد البحرين للحقوق والديموقراطية، وهذا إسم على غير مسمى فالمعهد يضم أعداء النظام في البحرين ومصيرهم الفشل، كالذين سبقوهم.

البحرين بلد من دون مصادر طبيعية، ومع ذلك فهو يوفر سبل العيش الكريم للمواطنين، وهناك مَن لا يريد ذلك لأنه يريد أن يعيش عميلاً للخارج.

أختتم بكلمات مختصرة عن زواج القاصرات، فقد قرأت في الميديا الأميركية عن زواج صغيرات بعضهن لم يدخل مدرسة ثانوية بعد. قرأت عن الفتاتين نورازيلا وآيو، وهما من ماليزيا، وكانتا صديقتين العمر كله، ثم وجدت نورازيلا، وعمرها 14 عاماً، أن صديقتها آيو، وعمرها 11 عاماً، أصبحت الزوجة الثالثة لأبيها.

هذا مرض يجب اقتلاعه من كل مجتمع يمارسه، وأطلب مساواة كاملة في الحقوق والواجبات بين الجنسين في كل بلد، خصوصاً بلاد العرب والمسلمين. ​

نقلا عن الحياه اللندنيه 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد التميمي وأخبار أخرى عهد التميمي وأخبار أخرى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon