توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(عصابة ليكود اميركا لا تستحي)

  مصر اليوم -

عصابة ليكود اميركا لا تستحي

بقلم : جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة مثل حكومة الاحتلال أو أقذر، فهم يدافعون عن آخر دولة نازية جديدة في العالم ويتجاهلون ضحاياها أو يتهمونهم بما تمارس ضدهم. 

رغم ما سبق يبقى لهم نفع، فكل إنسان يهاجمونه يحصل على صك براءة من التهم الزائفة ضده.

باراك أوباما هدف دائم لهم، فلا أذكر يوماً مر من دون مقال أو عشرة تنتقده لسبب أو لآخر، وهو الآن متهم في المأساة السورية، وقد قرأت لهم رأياً عنوانه يُغني عن شرح هو «كارثة أوباما السورية»، هم ينسون أنه وافق على زيادة الدعم السنوي لإسرائيل من 3.1 بليون دولار إلى 3.8 بليون دولار، ثم يقولون إنه يؤيد طرفي النزاع في سورية ويقوي الإسلاميين، والمقصود إيران من جهة، وداعش أو تلك الدولة الإسلامية المزعومة من جهة أخرى.

كيف ذلك؟ إيران القضية ضدها الاتفاق النووي، أما داعش فهم يزعمون أن المملكة العربية السعودية وقطر تمولانه. هما لا تفعلان، وإنما إسرائيل مسؤولة عن كل تطرف لأنه يأتي عادة رداً على إرهابها.

في مواضيع أخرى هناك سخرية من إعلان أوباما أن الولايات المتحدة سترسل رواد فضاء إلى المريخ فهم يتهمونه بأنه «قتل» برنامج الفضاء الأميركي. كيف أو متى؟ لا جواب.

طبعاً هم يدافعون عن دونالد ترامب، لذلك أقرأ أن متحرشين جنسيين يؤيدون هيلاري كلينتون. لا أحتاج إلى الدخول في تفاصيل مقال عن هذا الموضوع ولكن أقول إنهم ينقلون إلى كلينتون التهمة الموجهة إلى دونالد ترامب. أمامي مقال يحكي قصص ست نساء كل واحدة منهن تقول إن ترامب تحرّش بها، وبعض التفاصيل قبيح جداً، وقبل ذلك هو أقام علاقة جنسية مع مارلا ميبلز واكتشفتها زوجته الأولى إيفانا فطلقته. وهو تزوج مارلا ثم طلقها وتزوج ميلانيا. وهكذا فسيدة بعد سيدة تقول إن ترامب تحرّش بها، وهو ينكر ويقول إن كل الكلام المنشور كذب، ثم تأتي عصابة إسرائيل فتصدق رجلاً شهرته الكذب.

يتبع ما سبق أن أقرأ مقالاً عنوانه «وجهان لهيلاري» يستند إلى تسريبات «ويكيليكس»، والمقصود وجه خاص لها وحدها، ووجه عام للناس. إذا كانت كذلك فمنافسها ترامب له عشرة وجوه أو مئة.

هم بالتالي يرون أن الولايات المتحدة تعاني من «شيزوفرانيا جنسية» في موضوع ترامب، متجاوزين تسجيلات له هاجم فيها النساء وقال عنهن إنهن خنازير وكسولات. بل هناك تسجيل له عن بنت في العاشرة من عمرها يقول عنها إنها خلال عشر سنوات ستصبح عشيقته.

في مقال آخر أقرأ عن «طوفان هائل» من المهاجرين الجدد مصدره أمم إسلامية. لا طوفان هناك، ولكن اللاجئين من دول مسلمة أفضل ألف مرة من يهود ليكوديين يسرقون «بلادهم» ليرسلوا المال والسلاح إلى إسرائيل حيث هناك حكومة إرهابية تقتل من الفلسطينيين كل يوم.

ربما كانت هناك خلفية لما سبق هي أن استطلاعات الرأي العام أظهرت أن 72 في المئة من المسلمين الأميركيين يؤيدون كلينتون مقابل أربعة في المئة يؤيدون ترامب. هذا منطقي وهي ترحب باللاجئين وهو يدعو إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

اليوم يظل باراك أوباما الهدف الأول لسهامهم، وأقرأ مقالاً عن «قرية يهودية صغيرة تجعل أوباما يغلي». ليست قرية بل مستوطنة غير شرعية على الأراضي الفلسطينية اسمها أمونا. الإدارة وقفت ضد الاستيطان وليكود أميركا معه. أقول إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين والحل في رحيلها عن بلادنا. ثم أسجل أن هناك يهوداً حول العالم وإسرائيليين طلاب سلام، فلا ننساهم لأن السلام معهم ممكن جداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة ليكود اميركا لا تستحي عصابة ليكود اميركا لا تستحي



GMT 19:08 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

ترامب: اميركا ستواجه وقتاً صعباً

GMT 06:09 2019 الإثنين ,05 آب / أغسطس

عيون وآذان - أخبار عصابة اسرائيل

GMT 07:53 2017 الأحد ,19 آذار/ مارس

نموذج الحقارة: ليكود اميركا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon