توقيت القاهرة المحلي 08:11:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عصابة اسرائيل تكذب و"تفبرك"

  مصر اليوم -

عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك

القاهرة - مصر اليوم

أعود بين حين وآخر إلى أكاذيب عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة، وسأفعل في زاويتي هذه اليوم، لكن أسجل على نفسي قبل أن أبدأ أنني أنتصر للصغيرة عهد التميمي ضد المستوطنين وجيش الاحتلال ومافيا الحكم في إسرائيل، وسأهدي المناضلة ألف دولار عند خروجها من براثن الاحتلال.

أعود إلى عصابة الحرب والشر، فقد قرأت مقالاً يقترح أن تترك الولايات المتحدة الأمم المتحدة. أنا أؤيد هذا الاقتراح لأن وجود الولايات المتحدة في المنظمة العالمية يعرقل العمل الذي أسِّسَت من أجله، وقد قرأنا في الأسابيع الأخيرة مواقف لدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الاسكندنافية تعارض السياسة الأميركية وتعترض عليها. مَن اقترح انسحاب الولايات المتحدة؟ مدافع عن إسرائيل، أي شريك في إرهابها ضد الفلسطينيين.

الكاتب الحقير نفسه كتب مقالاً آخر عنوانه: استراتيجية ترامب الجديدة، إسرائيل ليست سبب مشكلات الشرق الأوسط بل الجهاد. بالإنكليزية يكتب الجهاد من دون ال التعريف فهو «جهاد» أي الاسم الذي أحمله، قبل ولادة إسرائيل وإرهابها والإرهاب المضاد. ليس عندي من تعليق على المقال سوى أن ترامب يؤيد الإرهاب الإسرائيلي، خصوصاً قتل حليفه نتانياهو 518 طفلاً في حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة.

قبل أن أنسى، فإن نتانياهو (أو النتن يا هو كما كان يسميه الصديق الراحل عبدالله الجفري) خطب في وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وركز على أهمية القدس لليهود والإسرائيليين. أقول رداً على هذا الإرهابي الكذوب أن لا آثار يهودية في القدس الشرقية أبداً. لا معبد إطلاقاً ولا أثر له تحت المسجد الأقصى أو قربه.

كان هناك يهود في القدس والخليفة عمر بن الخطاب طردهم وترك المدينة المقدسة في أيدي النصارى برئاسة البطريرك صفرونيوس. هذا تاريخ صحيح مسجل في حينه. أما تاريخ إسرائيل فخرافة.

هم يهاجمون باراك أوباما في كل فرصة متاحة، وآخر ما قرأت لهم أن سنوات أوباما في الحكم تميزت بفضائح وخداع. الفضائح والخداع في سنة واحدة لترامب في البيت الأبيض تفوق كل ما نُسِب كذباً إلى ولايتي أوباما.

لا أقبل أن أجري مقارنة بين الرجلين. أوباما اختاره الأميركيون رئيساً بغالبية ساحقة، وترامب يكذب عندما يقول أن الذين شهدوا حفلة تنصيبه سجلوا رقماً قياسياً. الرقم القياسي لأوباما الذي دخل البيت الأبيض والولايات المتحدة على حافة الإفلاس بعد حروب جورج بوش الابن، وهو تركه والولايات المتحدة في أفضل وضع اقتصادي لها منذ عقود. الآن يدّعي ترامب أنه حسَّن الاقتصاد الأميركي مع أن الأرقام تعود إلى أوباما وليس إليه.

مع ازدهار الاقتصاد الأميركي، قرر دونالد ترامب محاربة الأمم المتحدة، وإدارته خصمت 285 مليون دولار من مساهمتها في موازنة المنظمة العالمية. عندي اقتراح بنقل الأمم المتحدة من نيويورك إلى مدينة في سويسرا، وهو اقتراح أزيده على موافقتي أن تترك الولايات المتحدة المنظمة العالمية لأن دورها خلال رئاسة ترامب تخريبي.

ماذا أزيد؟ أمامي حوالى 50 مقالاً جديداً كتبها أنصار إسرائيل وكلها كذب مفضوح. وقرأت مقالاً يهاجم الإسلام، وهذا يتكرر يوماً بعد يوم. أقول أن الإسلام دين سلام، وأتحدى العصابة أن نتواجه في محكمة لندنية حيث أقيم لنعرف مَن المخطئ ومَن المصيب.

أخيراً، قرأت مقالاً جديداً عن هوما عابدين، مساعدة هيلاري كلينتون، يتهمها بأخذ ملفات عن المسلمين من وزارة الخارجية. أراها أفضل من عصابة إسرائيل أفراداً وجماعة. مثلها الناشطة الإسلامية لندا صرصور، وحظها من المواضيع التي جمعتها في الأيام الأخيرة ثلاثة تكيل لها تهماً زائفة كتاريخ إسرائيل وعملائها من الأميركيين. أدين العصابة وأنتصر لهوما ولندا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك



GMT 02:25 2022 الخميس ,09 حزيران / يونيو

الأزمة عميقة وممتدة.. فدعونا نتكاتف لمواجهتها

GMT 19:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

همسات :من سيفوز بـ"كيكة" العراق؟

GMT 18:57 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

ضـرب «الأونروا» ليس قضية هامشية

GMT 15:56 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هموم الاقتصاد ... عالمياً وعربياً

GMT 09:01 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

(أردوغان: نصف ديموقراطي، نصف دكتاتور)

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon