توقيت القاهرة المحلي 09:48:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017

  مصر اليوم -

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يؤيد السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان لأنه اتهم الفلسطينيين بالمسؤولية عن عدم التقدم في عملية السلام.

فريدمان يهودي أميركي، ولعله صهيوني أيضاً، وهو عندما يتهم الفلسطينيين لا يفعل شيئاً سوى أن يتهم نفسه. هو عميل للاحتلال والقتل والتدمير ما يعني أنه شريك فيها. أقول إن حذاء المناضلة عهد التميمي أفضل من نتانياهو وكل مَنْ يؤيده وأفضل من أعضاء عصابة الشر مجتمعين.

الفلسطينيون قبلوا دولة في 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية. ماذا يريد السفير فريدمان؟ أن يهاجروا إلى شرق أوروبا كما فعل اليهود يوماً؟ اتهمه بأنه عميل لإسرائيل، يمثل دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما لم يفعل أي رئيس أميركي قبله. هل ترامب أفضل من إيزنهاور وكينيدي وكارتر وبوش الأب وكلينتون. المقارنة عيب لأنه دونهم إطلاقاً.

مع وجود ترامب وسفيره فريدمان وافقت حكومة الإرهاب الليكودي على بناء 1122 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. كله استيطان وسرقة على مرأى الشهود الأميركيين، فاللوبي اليهودي يدفع إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ويموّل حملاتهم الانتخابية، وهم يردون بتأييد كل خطوة إسرائيلية بما في ذلك قتل مئات الأطفال في قطاع غزة.

الانتفاضة الإلكترونية وزّعت صور وأسماء 14 فلسطينياً وفلسطينية دون الثامنة عشرة قتلهم الاحتلال سنة 2017. وسأقدم للقراء في السطور التالية بعض التفاصيل:

- قصيّ العمور قتله جنود الاحتلال خلال مواجهة في بلدة تقوع قرب بيت لحم في 16/1/2017. كان في السابعة عشرة من عمره.

- مراد يوسف أبو غازي كان في العمر نفسه، 17 سنة، قتله جنود إسرائيليون في مخيم عروب بعد أن زعم جنود الاحتلال أن الصغار رموا برج مراقبة بقنابل مولوتوف حارقة.

- يوسف شعبان أبو عاذرة كان في الخامسة عشرة وقتِل بمدفعية دبابة إسرائيلية عندما اقترب هو وصديقان بالغان من الحدود مع إسرائيل في قطاع غزة.

- محمد خطاب، وكان في السابعة عشرة، وجاسم نخلة، وكان في السادسة عشرة، أطلقت عليهما قوات الاحتلال النار في 23/3، ومحمد مات متأثراً بجروحه في 10/4. وجاسم وجده الهلال الأحمر الفلسطيني ميتاً حيث أصيب بالرصاص.

- أحمد غزال، وعمره 14 سنة، قتِل في أول نيسان (إبريل) في ما يشبه عملية إعدام، من دون حكم، فقد طعن أحمد اثنين من الإسرائيليين وأصابهما بجروح طفيفة وفرّ إلى مبنى حيث تابعه جنود الاحتلال وقتلوه.

- فاطمة حجيجي، من المنطقة الوسطى في الضفة الغربية، قتلها جنود الاحتلال قرب بوابة دمشق في القدس الشرقية في 7/5 وزعموا أنها كانت تريد مهاجمة شرطة الحدود.

- فاطمة طقاطقة كان عمرها 15 سنة قتلها جنود الاحتلال عندما هاجمت بسيارة عدداً من هؤلاء الجنود في 15/3. هي توفيت متأثرة بجروحها بعد نحو شهرين. قرأت أنها من بيت فجار قرب بيت لحم.

- رائد أحمد ردايدة، وعمره 15 سنة، قتله جنود الاحتلال في 22/5 بجوار مسقط رأسه العبيدية قرب بيت لحم، وزعموا أنه كان يريد مهاجمة نقطة تفتيش إسرائيلية.

- نوف نفيعات، وعمرها 14 سنة، أصيبت برصاص جنود الاحتلال خارج مستوطنة ميفو دوتان في الضفة الغربية في 1/6 وتوفيت متأثرة بجروحها في اليوم التالي.

- أوس محمد يوسف سلامة وعمره 16 سنة قتِل في 12/7 عندما هاجم جنود الاحتلال مخيم جنين. وقتِل معه سعد صالح وعمره 21 سنة.

- محمد خلف محمود خلف لافي وعمره 17 سنة قتله جنود الاحتلال في مواجهة بين الفسطينيين في قاعدة عسكرية للاحتلال في قرية أبو ديس.

- عبدالرحمن أبو هميسة وعمره 16 سنة قتله جنود الاحتلال في 28/7 قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

- قتيبة زياد زهران وعمره 16 سنة، قتِل عند حاجز الزعتري في الضفة الغربية بعد إصابته برصاصات عدة.

أقول إنهم إرهابيون من رئيس وزرائهم حتى أصغر مستوطن.

المصدر :جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017 صغار قتلتهم إسرائيل في 2017



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon