توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من دونالد ترامب الى اسرائيل

  مصر اليوم -

من دونالد ترامب الى اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

ماذا سيقول الاميركيون عن دونالد ترامب بعد مئة سنة؟ ربما لن يكون الكلام عن تبرئته في محاكمة عزله أمام مجلس الشيوخ ولن يكون الكلام عن العجز في الميزانية، أو السياسة الخارجية غير الاستراتيجية، أو الحروب التجارية التي تؤدي الى تغييرات بسيطة في الاقتصاد العالمي، أو محاولة التوفيق بين المواطنين المتدينين والعلمانيين، أو القسوة في التعامل مع المهاجرين

لا هذا ولا ذاك. ترامب سيعرف على أنه الرئيس الذي جر بلاده الى تصديق نظريات المؤامرة. عهده في الحكم سيعرف بأنه "رئاسة الكذب."

ترامب طالب بأن يظهر باراك اوباما شهادة ميلاده الاميركية، كما طالب اوكرانيا بالتحقيق مع هنتر بايدن، وسبب هذا أن والده جو بايدن قد ينافس ترامب على الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل

اوباما نشر شهادة ولادته، ولا شيء عند ترامب ضد هنتر بايدن

الديمقراطيون كان يجب أن يقبلوا شهادة هنتر بايدن في محاكمة ترامب. هنتر كان ربما شهد ليس لأن الأدلة ضد ترامب دامغة وليس لأنه سيعطي نظريات المؤامرة مصداقية ليست لها، بل لإثبات أن شهادته ستدين أصحاب نظريات المؤامرة وينتهي الموضوع بالقول "لا صحة لهذا الموضوع با ناس."

محامي ترامب الأول في موضوع العزل كان بات سيبولوني، وهو كرر مرة بهد مرة كلمات من نوع "سخيف" أو ""غير صحيح." كان المحامي من أنصار "نظرية المؤامرة" باستخدام هاتين الكلمتين. أنصار ترامب عندهم أقوال كلها غير صحيح مثل عدم وجود شهادة ميلاد لاوباما، وإن هنتر بايدن فاسد وإن عزل ترامب غير صحيح

ترامب دعا رئيس وزراء اسرائيل الارهابي بنيامين نتانياهو وخصمه في الكنيست يبني غانتز، رئيس تحالف الأزرق والأبيض، الى البيت الأبيض لدرس "صفقة القرن" التي أعدها ترامب لحل النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي

ناحوم بارنيا في "يديعوت اخرونوت" كتب أن الصفقة مفيدة لنتانياهو إلا انها لا تفيد أي طرف آخر، وهو يسأل هل الصفقة ستنقذ رئيس الوزراء الذي يواجه انتخابات جديدة الشهر المقبل، أو تمثل نهايته السياسية

في "معاريف" كتب بن كاسبت أن غانتز لن يكسب شيئاً من الوجود في واشنطن. هو قال إن نتانياهو دين في ثلاث تهم بعد أن تبين أن احتمال أن يؤيد الكنيست منع المحاكمة عنه غير موجود. نتانياهو يحاول كسر، أو قصم، العمل لسياسي لمنافسه غانتز. البيت الأبيض دعا نتانياهو وغانتز الى دراسة عملية السلام الاميركية في أول يوم من النظر في طلب رئيس الوزراء منحه حصانة ضد المحاكمة

المتكلمون جميعاً في الاحتفال الاسرائيلي بمرور ٧٥ سنة على تحرير معتقل اوشفيتز دانوا اللاساميّة القديمة والجديدة وكان بين الحضور نائب الرئيس الاميركي مايك بنس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومعهم الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الألماني فرانك-والتر ستاينمير، وأيضاً رئيس اسرائيل روفن روفلن ونتانياهو وأركان الحكم في اسرائيل

وقصة أخيرة، فقد بدت ليلى جبارين سيدة مسلمة محاطة بأبنائها و٣٦ حفيد. وكان شعرها مغطى، إلا أنها ولدت وإسمها هيلين بيرتشاتزكي، وولدت في معسكر اعتقال نازي، وعندما ذهبت الى اسرائيل تزوجت قبل ستة عقود فلسطينياً أحبته. قصة هيلين-ليلى تستحق أن تسجل في فيلم

%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من دونالد ترامب الى اسرائيل من دونالد ترامب الى اسرائيل



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon